تستثمر الدولة الغالي والنفيس؛ لجعل رحلة الحجِّ أو العُمرة أكثرَ يسرًا وراحةً للزَّائر والمُعتمر، بدءًا من وصوله إلي مطار جدَّة، حتى عودته له من خلال بنية تحتيَّة تُسهِّل له الرحلة، وبتكلفة معقولة فيما يخصُّ جانب خدمات الدولة، ووسائط النقل. وتتوفَّر حاليًّا أنماطٌ من وسائط النَّقل للحاجِّ والمُعتمر، من طيران بين جدَّة والمدينة، وخدمات القطار بين المدن الثلاث «جدَّة، والمدينة، ومكَّة»، وخدمات النَّقل من قِبل شركات النَّقل بالباصات، وبالطَّبع هناك خدمة سيَّارات الأجرة، وخدمة استئجار السيَّارات لمن يرغب في راحة أكبر. ولكن عندما يرغب الفردُ في استخدام خدمات القطار، يجد أنَّ الخدمة معقولة التَّكلفة من حيث السِّعر، وتوفِّر وسائط النَّقل منخفضة التَّكلفة بين الحرم ومحطَّات القطار، وطبعًا حول الحرمين، تنتشر خدمات الإسكان والإعاشة، والتي تخضع للعرض والطَّلب في تحديد تكلفتها.
ما يميز هذه الخدمات، المقدم بعضها من طرف الدولة، أو المقدمة من القطاع الأهلي، هو وفرتها واعتدال سعرها بالنسبة للعميل، بحيث لا تسبب أو تكون مصدر قلق له. فكثرة العرض، ودعم الدولة المباشر، من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة
