يُعد الميراث من أكثر القضايا حساسية داخل المجتمعات، إذ يمسّ مشاعر الأخوّة والعدل والانتماء، ويتعلق بتوزيع ما تركه الراحل بين من كان أحبّهم يومًا.
لكنّ المأساة تبدأ حين يتحوّل هذا الحق المشروع إلى سببٍ في الصراع والخصومة، لا سيما داخل الأسرة الواحدة.
كثير من العائلات التي كانت تضرب بها الأمثال في المحبة والتماسك، تفكّكت بسبب نزاعات على الميراث.
ولعلّ ما يُضاعف مرارة هذا النوع من الخلاف؛ هو أنه يأتي في وقت حزن، بعد رحيل الأب أو الأم، في وقتٍ يُفترض أن تتكاتف فيه القلوب لا أن تتنازع.
وتتعدد أسباب الصراع حول الميراث، منها غياب الشفافية في توزيع التركة، أو عدم وجود وصية واضحة، أو حتى التمييز المسبق من الوالدين لأحد الأبناء على حساب الآخرين.
كما تلعب التفسيرات الخاطئة للنصوص الشرعية أو القوانين دورا في تعقيد الأمور، خاصة حين تتدخل العواطف والمصالح الشخصية.
ولا يمكن تجاهل الأثر السلبي للتدخلات الخارجية، مثل الأزواج أو الأقارب، الذين قد يدفعون أحد الورثة للمطالبة بأكثر مما يستحق، أو زرع الشكوك في النوايا.
أضف إلى ذلك، أن الجشع والطمع يقودان أحيانًا أشخاصًا للأسف إلى التنكّر للقيم، واستخدام الحيلة أو الضغط للاستيلاء على حقوق غيرهم، والصراع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة
