ياسمين صبحي أخصائية التخاطب وتعديل السلوك
إن إدراك أن طفلك ليس من المتوقع أن يعيش لأي سبب من الأسباب، سواءً كان لسبب مرضي، أو لسبب آخر، كما نشاهد كل لحظة الأطفال الذين يفقدون حياتهم نتيجة الصراعات والحروب المسلحة، هو من أصعب الأمور التي قد يواجهها الوالدان، حقاً لا يمكن الاستهانة بفداحة ما تمر به.
تتراوح مشاعر هؤلاء الآباء والأمهات بين الصدمة والضيق والإنكار، وقد تجد صعوبة في استيعاب الأمور وأنت تعاني من تشخيص أو تشخيص لا ترغب في سماعه، لا بأس بطلب تكرار المعلومات في ذلك الوقت أو لاحقًا إذا لم تتمكن من استيعابها بالكامل.
الخوف رد فعل طبيعي من احتمال معاناة طفلك، وكيف سيتفاعل الآخرون، وكيف ستتعامل أنت، قد تشعر أيضًا بالغضب تجاه الحياة، أو تجاه نفسك، أو حتى تجاه الطاقم الطبي الذي يقوم بعلاجه وتقديم الدعم له، وجميع هذه المشاعر طبيعية وفردية بالنسبة لك.
قد يكون من المفيد مشاركة مشاعرك مع شخص تثق به، مثل صديق أو فرد من العائلة أو متخصص.
إذا تم إخبارك بالخبر في بيئة طبية مثل المستشفى على سبيل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام
