قد تكون حبة دواء يومية فعّالة في خفض نسبة السكر في الدم والمساعدة على إنقاص الوزن لدى مرضى السكري من النوع الثاني تمامًا؛ مثل عقاري "مونجارو" و"أوزمبيك" الشائعَيْن عن طريق الحقن، وفقًا لنتائج تجربة سريرية أعلنتها شركة "إيلي ليلي".
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، ينتمي عقار "أورفورغليبرون" إلى فئة "جي-إل-بي-1"، وهي فئة من الأدوية حققت نجاحًا كبيرًا بفضل تأثيرها في إنقاص الوزن. لكن أدوية "جي-إل-بي-1" المتوفرة في السوق حاليًا باهظة الثمن، ويجب حفظها في الثلاجة وحقنها. أما الحبة التي تُعطي نتائج مماثلة فلديها القدرة على الانتشار على نطاق أوسع، مع أنه من المتوقع أيضًا أن تكون باهظة الثمن.
"أورفورغليبرون" لعلاج السمنة عام 2026 وبحسب موقع صحيفة "الشرق الأوسط"، صرّحت شركة "إيلي ليلي" أنها ستسعى للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في وقت لاحق من هذا العام لتسويق "أورفورغليبرون" لعلاج السمنة، وفي أوائل عام 2026 لعلاج مرض السكري. ويتوقع محللو الصناعة أن يحصل العقار على الموافقة في وقت ما من العام المقبل، وأن يصبح في نهاية المطاف عقارًا رائجًا. ومن غير المتوقع أن تُعلن شركة "إيلي ليلي" سعره إلا بعد حصوله على الموافقة. وقال خبير اقتصادي في مجال الرعاية الصحية بجامعة نورث وسترن، كريج جارثويت : "إن ما نشهده الآن هو صراع على مستقبل سوق علاج السمنة".
الدواء بانتظار فحص خبراء خارجيين وأعلنت الشركة ملخص نتائجها يوم الخميس الماضي في بيان صحافي، وهو ما يُطلب من شركات الأدوية القيام به فورًا بعد تلقي نتائج الدراسات التي قد تؤثر في سعر أسهمها. لكن شركة "ليلي" لم تُفصح عن البيانات الأساسية من تجربتها، ولم تخضع النتائج التي كشفت عنها لفحص خبراء خارجيين. وقالت الشركة إنها ستقدم نتائج مفصّلة في اجتماع لباحثي مرض السكري في يونيو، وستنشرها في مجلة مُحكّمة.
التجربة شملت 559 شخصًا مصابًا بالسكري وشملت التجربة السريرية 559 شخصًا مصابًا بداء السكري من النوع الثاني، تناولوا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق
