تتجه شركات صناعة السيارات الصينية إلى روسيا والشرق الأوسط لتعويض تأثير تعريفات جمركية فرضتها الولايات المتحدة وأوروبا ودول أخرى.
وعلى الرغم من موجة التعريفات الجمركية العالمية لا تزال الصين، وفقا لموقع أكسيوس الإخباري، قوةً صناعيةً هائلة. فهي تُهيمن على مبيعات السيارات في سوقها المحلية، وتواصل التوسيع في الأسواق الخارجية.
يُظهر بحث جديد من شركة الاستشارات العالمية "أليكس بارتنرز" أن صادرات الصين من السيارات ارتفعت 23% في 2024، لتصل إلى 6.4 مليون سيارة ركاب، متخطية اليابان التي جاءت في المرتبة الثانية، بأكثر من 50%.
استحوذت روسيا والشرق الأوسط معًا على 35% من صادرات السيارات الصينية العام الماضي، أي أكثر من الشحنات المُجمعة إلى أوروبا وأمريكا الشمالية. وتتوقع "أليكس بارتنرز" أن تُشكّل العلامات التجارية الصينية 30% من سوق السيارات العالمية بحلول 2030، مُقارنةً بـ21% العام الماضي.
قال أندرو بيرجباوم، الرئيس العالمي لقسم الممارسات الصناعية في "أليكس بارتنرز"، في بيان صحافي: "تضاعفت مبيعات السيارات الصينية إلى روسيا وبيلاروسيا خلال السنوات الخمس الماضية، ما أسهم جزئيًا في حمايتها من تقلبات التعريفات الجمركية".
تشير تقديرات "أليكس بارتنرز".....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية
