أعلنت شركة «بوينغ»، يوم الثلاثاء، أنها ستبيع أجزاءً من أعمالها في مجال حلول الطيران الرقمي، بما في ذلك وحدة الملاحة جيبسن، إلى شركة الاستثمار المباشر توما برافو مقابل 10.55 مليار دولار. وستحتفظ شركة صناعة الطائرات الأميركية بالقدرات الرقمية الأساسية لوحدة حلول الطيران الرقمي، التي تُوظّف بيانات الطائرات والأساطيل لتزويد العملاء التجاريين والدفاعيين بخدمات صيانة وتشخيص الأعطال وإصلاح الأساطيل.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وتُعدّ هذه الصفقة جزءاً من خطة الرئيس التنفيذي كيلي أورتبرغ لتقليص ديون بوينغ من خلال التخلص من الأصول غير الأساسية.

وجذبت جيبسن اهتماماً من شركات الاستثمار الخاص ومورّد واحد على الأقل في قطاع الطيران، إذ بلغت قيمتها النهائية أكثر من 8 مليارات دولار.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

تُصنف هذه الصفقة واحدةً من أكبر صفقات الاستثناء في الآونة الأخيرة، وباعت شركة بول أصولها في قطاع الطيران إلى شركة بي إيه إي سيستمز البريطانية مقابل نحو 5.6 مليار دولار.

في فبراير، أعلنت الخطوط الجوية البريطانية شراءها عمليات الصيانة التابعة لشركة بوينغ في مطار جاتويك بالقرب من لندن. وتحاول بوينغ بشكل منفصل التخلص من أعمالها في مجال الطائرات بدون طيار، إنسيتو.

وكانت بوينغ، التي استحوذت على جيبسن مقابل 1.5 مليار دولار في عام 2000، تستهدف سعراً يتجاوز 6 مليارات دولار عندما أطلقت المزاد العام الماضي، لكن الاهتمام القوي من المشترين المحتملين دفع التقييم إلى الارتفاع.

وتُعتبر شركة جيبسن، ومقرها إنجلوود كولورادو، من الأصول المرغوبة التي قد تُعزّز شركات مقاولات الطيران وشركات الاستثمار الخاص، والتي عادةً ما تُفضل شراء الشركات لتحقيق تدفقات نقدية ثابتة.

(رويترز)

هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية