طفت على وسائل التَّواصل الاجتماعيِّ بعضُ الأصواتِ التي تُمثِّل نشازًا في معزوفة المرأة السعوديَّة في هذه المرحلة المهمَّة، التي تَحقَّق لها فيها أكبر من الحلم، وأكثر من الطُّموح.
بعضُ الذهنيَّات تريد إرجاعَ المجتمع إلى الخلف، بالتَّضييق على النِّساء، ومنعهنَّ من العمل، أو نقد حقهنَّ في تقرير مصيرهنَّ، والحق في اختيار التخصُّص والعمل.. الحقُّ الذي أقرَّته رُؤية 2030.
كذلك ما يتم تداوله على بعض الصَّفحات لبعض الكُتَّاب، أو الإعلاميِّين، أو بعض الأكاديميِّين، أو التَّافهين من أوصافٍ وصفاتٍ، وعنفٍ لفظيٍّ ومعنويٍّ، يُمارَس جهارًا نهارًا ضدَّ النِّساء، لكنَّه لن يوقفَ المسيرة المباركة التي انطلقت فيها النِّساء، بدعم خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان مهندس رُؤية 2030، التي جعلت «تمكين المرأة» أحدَ بنودِها.
ما يحدث لا يُمثِّل انتكاسةَ وعي مجتمعيٍّ، لكنَّه يكشفُ عن زيفِ تفكيرِ أولئك القلَّة القليلة التي تبحث عن متابعين، أو تبحث عن شهرةٍ بطريقة: «ادَّعِ البَاطِلَ يُنَافحُكَ أَهلُ الحَقِّ».
لكنَّ أصواتِهم وكلماتِهم لا تتجاوزُ صفحاتِهِم، لذلك يعمدُون إلى تطوير أساليبهم، وتعميق إساءاتِهم، ربما تجد رواجًا وصدًى، لكنْ لا شيءَ يُقابلهم غيرُ الصَّمتِ والتَّجاهل.
ينهكُهم هذا التَّجاهل؛ لأنَّ المرأة السعوديَّة واثقة من مكانتها وإنسانيتها، حيث تتمتَّع بإمكانيَّات ذهنيَّة وإبداعيَّة، وتمتلك المهارات المختلفة، التي تعلو بها عن الدُّخول في الجدل مع أمثال أولئك القلَّة، الذين لا يزالُونَ ينظرُونَ للمرأة من المنظورِ الحسيِّ، كما أنَّ وجودها في الحياة العامَّة ومشاركتهَا على قدم المساواة في خطط التَّطوير والتَّنمية يُشعرهُم بالضّعفِ والوَهَنِ والخَجَلِ، خصوصًا بعد رُؤية 2030 التي منحت تمكين المرأة عنايةً خاصَّةً، وتمَّ تفعيل بند هذا التَّمكين بشكلٍ أذهلَ العالمَ.
كانت قناعاتنا الراسخة بأنَّ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة
