يبرز على الطريق الرابط بين مكة والمكرمة والمدينة المنورة "متحف الجموم"، الذي يجمع أكثر من 12 ألف قطعة أثرية، تحكي أهم المعالم التاريخية والأثرية بمحافظة الجموم، ويحظى على مدى العام بزيارة المواطنين والمقيمين والحجاج والمعتمرين للاطلاع على أهم المعالم التاريخية للمنطقة.

ويعد المتحف الذي تقدر مساحته بأكثر من 2000 متر مربع، الأول من نوعه بالجموم، وأسهم في إبراز جانب من تراث الجموم من خلال مشاركاته بالمهرجانات والمناسبات الوطنية، وتقديمه لمحة عن أهم المعالم التاريخية القديمة خاصة الأسواق، ومنها سوق "مجنة" الأثري، وسوق "ذي المجاز"، التي كانت تنبض بالحياة قديمًا بوصفها مصدر من مصادر الاقتصاد للمنطقة في الماضي.

ويتضمن المتحف، قطعًا من العملات القديمة والأواني المصنوعة من النحاس الأصفر مثل أباريق الشاي وآنية المياه ومجموعة متنوعة من أواني المطبخ بما في ذلك الملاعق، والمدقات والرحى وهي طواحين من الحجر مع مقبض في الأعلى لطحن الحبوب، وأواني الصلصال التي تُستخدم للحفاظ على برودة المياه خلال الصيف، وأفران من الطين وجميع أنواع الجلود واستخداماته.

وتُعرض بين جنبات المتحف، آلات الصيد والزراعة القديمة بما في ذلك المنجل، وبنادق الصيد، والرماح وقدور الطبخ والمفاتيح والأقفال المصنوعة من الخشب ولعب الأطفال أيام زمان والزي القديم للرجال والنساء والسكاكين والمناجل.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة عاجل