تمر اليوم ذكري وفاة النجمة الإستعراضية نعيمة عاكف، حيث رحلت في 23 أبريل 1966.
كانت نعيمة عاكف فنانة شاملة قدمت فن الرقص والغناء والمونولوج والتمثيل. أسعدت الملايين وكان حظها في هذا العالم قليلاً، بعد أن أوقف المرض مسيرتها وحياتها التي كانت مفعمة بحب الحياة والسيرك والفن.
نعيمة عاكف
نعيمة عاكف.. السرك نقطة البداية ولدت في مدينة طنطا حيث كان سيرك والدها، يقدم عروضه خلال ليالي الاحتفال بمولد السيد البدوي وخرجت نعيمة إلى النور لتجد نفسها بين الوحوش والحيوانات والألعاب البهلوانية مثل أبيها وأمها وسائر أفراد أسرتها، أصبحت نجمة الفرقة الأولى، مع أنها لم تكن قد أتمت العام الرابع من عمرها، وكانت في هذه المرحلة من العمر تتشقلب وتغني وتستحوذ على إعجاب الجمهور مما شجعها عندما بلغت السادسة أن تطلب من والدها أن يخصص لها مرتبا.
وعندما بلغت سن العاشرة تزوج والدها من أخرى غير والدتها التي اضطرت إلى ترك السيرك مع أولادها لتستقر في شقة متواضعة بشارع محمد علي ثم انتقلت نعيمة إلى ملهى الكيت كات الذي كان يرتاده معظم مخرجي السينما، فاكتشفها المخرج أحمد كامل مرسي وقدمها كراقصة في فيلم "ست البيت" ومنه اختارها المخرج حسين فوزي لتشارك في بطولة فيلمه "العيش.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام





