كشف الرئيس السوري، أحمد الشرع، في لقاء مع صحيفة "نيويورك تايمز"، عن رؤيته للمرحلة الانتقالية في سوريا.
وحدد الشرع هذه الرؤية وتحديات المرحلة المقبلة خلال حديثه مع الصحيفة بهذه النقاط الثلاث الرئيسية:
التقارب مع روسيا وتركيا
قال الشرع إن حكومته تتفاوض حاليا مع تركيا وروسيا بشأن وجودهما العسكري في سوريا، مشيرا إلى احتمال أن تقدم الدولتان دعما عسكريا لحكومته.
وبحسب "نيويورك تايمز"، فإن تركيا قد تستفيد من هذا التقارب بتعزيز نفوذها جنوبا باتجاه الحدود مع إسرائيل، والحد من نفوذ الجماعات الكردية المسلحة في الشمال، بالإضافة إلى كبح النفوذ الإيراني.
أما روسيا، التي ساندت الأسد عسكريا لسنوات، فلديها مصلحة استراتيجية في الحفاظ على قواعدها العسكرية على الأراضي السورية.
وأشار الشرع إلى أن روسيا زوّدت الجيش السوري بالسلاح لعقود وقدمت دعما فنيًا لمحطات الكهرباء، مضيفا: "يجب أن نأخذ هذه المصالح بعين الاعتبار".
وفي يناير الماضي، طلبت حكومة الشرع من الكرملين تسليم بشار الأسد،، إلا أن الطلب قوبل بالرفض، في أول اعتراف علني من الشرع بالرد الروسي على هذا الطلب.
مناشدة للولايات المتحدة: "ارفعوا العقوبات"
وجّه الشرع رسالة واضحة إلى الولايات المتحدة، مطالبا برفع العقوبات المفروضة على سوريا.
فخلال الحرب التي استمرت قرابة 14 عاما، فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي عقوبات صارمة على نظام الأسد.
ورغم أن بعض العقوبات خُففت مؤقتا، إلا أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من سكاي نيوز عربية
