بعد أن كانت الأمومة خياراً قاسياً بين إنجاب أطفال أو خوض سباقات الدراجات، أصبحت الأمومة الآن مجرد فترة عادية في مسيرة المتسابقات المحترفات في هذه الرياضة.
وقالت المتسابقة الإسبانية، آن سانتيستيبان، في مقابلة نشرها فريقها لابورال كوتشا: «كان عليك الاختيار بين الأمومة والرياضة الاحترافية. إما هذا الأمر وإما ذاك».
وتعرف يوانيه سوماريبا، أكثر متسابقة دراجات تتويجاً بالألقاب في إسبانيا، ذلك جيداً، إذ اعتزلت في 2006.
وقالت سوماريبا بطلة العالم السابقة في سباق ضد الساعة على الطرق: «بدأت التفكير في (أن أصبح أماً) في سن الثلاثين، في أوج مسيرتي».
وأضافت: «تسابقت لموسمين آخرين ثم اعتزلت للتفرغ للأمومة. رأيت بنفسي كيف كانت المتسابقات الأخريات يتركن أطفالهن مع الأقارب، وكيف أنهم بالكاد يستطعن قضاء أي وقت معهم، وأردت شيئاً مختلفاً».
واليوم، تفتخر رياضة الدراجات بقائمة متزايدة من الأمهات اللاتي يوازن بين الأسرة والمنافسة.
وفازت متسابقة فريق ليدل تريك، البريطانية ليزي دايجنان، بسباق «باريس روبيه» بعد الولادة، بينما شاركت زميلتها في الفريق إيلين فان دايك في أولمبياد باريس 2024 بعد أقل من عام على ولادة ابنها، كما صعدت، الأسبوع الماضي، على منصة التتويج في سباق أمستل الذهبي.
وقال خوسو لارازابال،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة
