كشفت دراسة أمريكية حديثة، أجراها معهد فرالين للأبحاث الطبية الحيوية بجامعة فرجينيا للتكنولوجيا، عن إمكانية استخدام النبضات الكهربائية منخفضة الكثافة كاستراتيجية جديدة لمكافحة السرطان.
فعلى عكس العلاج بالنبضات عالية الكثافة، المستخدم تقليديا لتدمير الأورام بشكل مباشر، يظهر النهج منخفض الكثافة قدرة على تحفيز استجابة مناعية متقدمة دون إحداث ضرر مباشر بأنسجة الورم.
النبضات الكهربائية منخفضة الكثافة وبحسب موقع "interesting engineering " العلمي، اعتمدت الدراسة على تقنية الصعق الكهربائي غير القابل للعكس عالي التردد " H-FIRE"، والتي استُخدمت سابقا لاستهداف كتل الورم مباشرة عبر تعطيل أغشية الخلايا الخبيثة. ورغم فعاليتها، غالبًا ما كانت هذه التقنية تبقي على أجزاء من الورم في الأطراف، ما يسمح باستمرار النشاط السرطاني.
أما في شكلها منخفض الكثافة، فلا تسبب تقنية عالي التردد " H-FIRE"، موتًا مباشرًا لخلايا الورم، بل تساهم في إعادة تشكيل البيئة الدقيقة المحيطة به، وخصوصًا الأوعية الدموية واللمفاوية. وقد أظهرت التجارب، ولا سيما في حالة سرطان الثدي، زيادة كبيرة في الأوعية الدموية خلال 24 ساعة من العلاج، تلتها طفرة في نمو الأوعية اللمفاوية في اليوم الثالث، حسب موقع "روسيا اليوم".
الجهاز المناعي يراقب الخلايا السرطانية وبسبب هذه التغيرات يحاول الورم أن يعيد تنظيم بنيته، وهو ما يجعل الجهاز المناعي قادرًا على مراقبة الخلايا السرطانية واستهدافها. وبحسب الدراسة المنشورة في "حوليات الهندسة الطبية الحيوية"، فإن التركيز لم يعد منصبًّا فقط على تدمير الورم، بل على جعله "ساحة اشتباك مناعي" تسهّل دخول الخلايا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق
