الذهب يصل إلى 3200 دولار: ماذا يعني ذلك في اقتصاد متقلب؟

قفزت أسعار الذهب إلى مستوى قياسي جديد متجاوزةً 3200 دولار للأوقية في تعاملات يوم الجمعة (11 أبريل)، مؤكدةً مكانته الخالدة كملاذ آمن في ظل تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي.

يُبرز هذا الارتفاع الأخير تفضيل المستثمرين من خلال شركات التداول مثل ايزي ماركتس وغيرها والمتزايد للاستقرار خلال اضطرابات السوق وغموض السياسات والتوترات الجيوسياسية واسعة النطاق، ومع تزايد التقلبات في فئات الأصول التقليدية يبرز الذهب مجددًا كمخزن موثوق للقيمة.

هروبٌ نحو الأمان وسط اضطرابات الرسوم الجمركية يُعزى الارتفاع الأخير جزئيًا إلى تصاعد المخاوف بشأن تحول سياسة الرئيس "دونالد ترمب" التجارية، فقد هزت التصريحات المتضاربة والمتناقضة في كثير من الأحيان الصادرة عن البيت الأبيض بشأن الرسوم الجمركية ثقة الأسواق المالية العالمية، وقد وفّر تعليقٌ مؤقتٌ لمدة 90 يومًا لزيادات الرسوم الجمركية راحةً وجيزةً لكنه لم يُبدد القلق المُحيط بالمشهد التجاري الأوسع.

الرسوم الجمركية المفروضة حاليًا واسعة النطاق وقاسية، حيث ارتفعت الرسوم الجمركية على جميع الواردات الصينية إلى 145% على الأقل والتي تشمل قطاعات التصنيع والتكنولوجيا والزراعة، ويُنظر إلى هذه الإجراءات على نطاق واسع على أنها غير مُستدامة وقد تُؤدي إلى ركود اقتصادي، لا سيما مع تكيف سلاسل التوريد مع التغيرات السريعة في التكاليف وقيود الاستيراد.

على الرغم من تطمينات مدير المجلس الاقتصادي للبيت الأبيض "كيفين هاسيت" بأن محادثات التجارة "متقدمة بشكل كبير"، إلا أن الشكوك لا تزال واسعة الانتشار، ويتزايد تشكك المستثمرين في إمكانية التوصل إلى حلٍّ قريبًا أو في قدرته على معالجة التوترات الاقتصادية الكامنة بين القوى العالمية.

تفاعل الأسواق العالمية: الأسهم والسندات والدولار يتضرر نتيجةً لهذه الشكوك، بدأ المستثمرون يبتعدون عن الأصول الأكثر خطورة، حيث شهدت وول ستريت عمليات بيع واسعة النطاق في مؤشرات الأسهم وشهد سوق السندات تقلبات، مع انخفاض العائدات مع لجوء المتداولين إلى الديون الحكومية الأكثر أمانًا، في الوقت نفسه، ضعف الدولار الأمريكي (الذي يُعدّ عادةً أصلًا منافسًا كملاذ آمن) حيث انخفض لأربعة أيام متتالية، وفقًا لمؤشر بلومبرج للدولار الفوري.

هذا التقارب بين تراجع الثقة في الأسهم والسندات والعملات الورقية مهد الطريق للأداء المذهل للذهب، ليس الخوف وحده هو ما يدفع هذا الارتفاع، بل هو إعادة توجيه رأس المال نحو الحفاظ على الثروة على المدى الطويل.

لماذا يُعتبر الذهب ملاذًا آمنًا؟ لطالما اعتُبر الذهب ملاذًا آمنًا، لا سيما خلال الأزمات الاقتصادية والاضطرابات الجيوسياسية وتقلبات السوق، تنبع سمعته من بعض الخصائص الرئيسية:

القيمة الجوهرية والأهمية التاريخية: على عكس العملات الورقية التي يمكن تخفيض قيمتها بفعل السياسة النقدية، يحتفظ الذهب بقيمته الجوهرية وقد استُخدم كمخزن للثروة لآلاف السنين.

معروض محدود: الذهب محدود الكمية ويصعب استخراجه، مما يعزله عن الضغوط التضخمية التي غالبًا ما تُعاني منها.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من رؤيا الإخباري

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من رؤيا الإخباري

منذ 3 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ ساعة
منذ 7 ساعات
منذ 8 ساعات
صحيفة الدستور الأردنية منذ 11 ساعة
وكالة عمون الإخبارية منذ 5 ساعات
خبرني منذ 5 ساعات
قناة رؤيا منذ 7 ساعات
قناة رؤيا منذ 13 ساعة
خبرني منذ 10 ساعات
خبرني منذ 11 ساعة
خبرني منذ 3 ساعات