خرج الفنان المصري محمد رمضان عبر فيديو نشره بحساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، مدافعاً عن نفسه بعد موجة واسعة من الانتقادات العنيفة التي تعرض لها خلال الأيام القليلة الماضية، على خلفية إطلالته المثيرة للجدل خلال حفله الأول بمهرجان «كوتشيلا» الغنائي بأميركا.
وأكد رمضان خلال حديثه، أنه قرر تأجيل رده على الانتقادات؛ نظراً لانشغاله في حفله الثاني بـ«كوتشيلا»، موضحاً أنه مثّل اسم بلده بالحفل، وأن جمهوره يعرفه جيداً، ويعرف أنه لم يرتد ملابس نسائية في أعماله من قبل.
الأمر الذي عدته تعليقات «سوشيالية» يحمل إهانة ضمنية للنساء.
ونوّه رمضان بأنه قام بارتداء الحلق في أحد أفلامه، وكذلك في كليب غنائي، لكنه لم ولن يفعلها في الحقيقة، مؤكداً «أن الزي الذي ارتداه في (كوتشيلا) لم يكن مقصوداً خروجه بالشكل الذي ترجمه الناس عبر مواقع (سوشيالية)».
وأوضح رمضان، الذي بدّل اسمه بموقع «إنستغرام» إلى «mr1»، أن الغرض من إطلالته كان بهدف محاكاة تصميمات فرعونية، «إلا أن مصممة الأزياء فريدة تمرازا لم يكن بحوزتها جنيهات كافية لاستكمال الزي الذي خرج قصيراً نوعاً ما، وغير متعمد»، وفق قوله.
من جانبه، قال الناقد الفني المصري محمد عبد الخالق إن «محمد رمضان ينطبق عليه التعبير الشعبي (جه يكحلها عماها)»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «فقد خرج بعد تجاهل (الترند)، لفترة وقرر يوجه كلمة لجمهوره، ولكن أسلوبه كان يخلو من الحصافة، بعد رسالة طويلة تكلم فيها عن أمور لا علاقة لها بما حدث، مثل الحديث عن تقديم دور سيدة، الذي لا دخل له بأزمة ملابسه غير اللائقة».
ووصف عبد الخالق جملة رمضان الأخيرة بأنها «خارجة عن اللباقة، بل وتمثل إهانة للسيدات».
وكانت إطلالة محمد رمضان في حفلة الأخير في مهرجان «كوتشيلا» الموسيقي بأميركا قد أثارت جدلاً «سوشيالياً» واسعاً، ووصفها البعض بأنها غير.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط



