تعهدت "نيسان موتور" باستثمار 10 مليارات يوان (1.4 مليار دولار) إضافية في الصين، فيما قالت إنها ترى في سوق السيارات في البلاد، التي تحتدم فيها المنافسة، الفرصة المثلى لمساعدة الشركة في تطوير المركبات الكهربائية، وهو مجال تحتاج لتحسين قدراتها فيه لتتمكن من تجاوز أزمتها واستعادة مكانتها.
قال ستيفن ما، مدير عمليات "نيسان" في الصين، إنه: "في ظل التقدم السريع الذي تشهده الصين، نرغب في البقاء والمنافسة"، وجاء تصريح ما خلال مؤتمر صحفي أُقيم الأربعاء على هامش معرض شنغهاي للسيارات. ويُتوقع تنفيذ الاستثمار بنهاية 2026.
نُقل ما إلى الصين في يناير، بعد أن شغل سابقاً منصب المدير المالي لـ"نيسان". وعُهد إليه بالمنصب الجديد في إطار إعادة هيكلة كبرى للإدارة نتيجة التدهور السريع في الاستقرار المالي لشركة السيارات اليابانية.
كشفت "نيسان" عن طرازين جديدين في المعرض، من بينهما شاحنة هجينة تعمل بالكهرباء أُطلق عليها اسم "فرونتير برو" (Frontier Pro). كما أعلنت أنها سترفع عدد السيارات التي تطورها في الصين إلى 10، مقارنة بثماني سيارات سابقاً، وأنها تعتزم تصدير كل الطرز، رغم أن ما امتنع عن تحديد موعد التصدير أو وجهته.
البحث عن شركاء جدد مستمر
أدى تراجع مبيعات "نيسان" بشكل رئيسي في الولايات المتحدة والصين إلى معاناة الشركة من وجود كميات من الطرز القديمة، وفائض في القدرة الإنتاجية، وتراكم قدر هائل من الديون. وبعد الإعلان عن نتائج فصلية مخيبة للآمال مجدداً في نوفمبر، أعلنت "نيسان" اعتزامها تسريح 9000 موظف وخفض الطاقة الإنتاجية 20%.
عادت "نيسان" للبحث عن شركاء جدد في أعقاب فشل محاولة الاندماج مع "هوندا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg
