في عالم دائم التغير، قد يكون من الصعب تحديد المدن الناشئة والمهيئة للنجاح، وتلك التي قد يطويها النسيان قريباً. وعند اختيار مكان للعيش، أو بناء أسرة، أو الحصول على التعليم، أو بدء مشروع تجاري، من المهم فهم طبيعة أداء مدينة معينة، مقارنةً بنظيراتها على الصعيدين الوطني والعالمي.
وينبغي الانتباه إلى أن بعض أشهر المدن الكبرى في العالم، مثل نيويورك وبكين وملبورن، تعاني من أوجه قصور واضحة، رغم مكانتها الدولية وأهميتها الاقتصادية.
في هذا الصدد، صرّح البروفسور باسكوال بيروني، والبروفسور جوان إنريك ريكارت، في بيان: «سيعتمد مستقبل المدن ليس على حجمها أو ثروتها فقط، وإنما كذلك على قدرتها على الابتكار، وتوقع التحديات الناشئة، والاستجابة لها بمرونة. ويكمن مفتاح التقدم الحضري في الجمع بين الرؤية الاستراتيجية والمرونة التشغيلية».
جدير بالذكر أن بيروني وريكارت هما من توليا مسؤولية وضع «مؤشر المدن المتطورة» لعام 2025 (IESE). ويصنف المؤشر 183 مدينة كبرى على مستوى العالم، بحسب أدائها في 9 مجالات: التكنولوجيا، رأس المال البشري، التماسك الاجتماعي، الاقتصاد، الحكومة، البيئة،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط





