قادة قطاع التجزئة في أميركا يجتمعون مع ترامب، وسط تحذيرات بخسائر تصل إلى 78 مليار دولار سنويًا للأسر الأميركية بسبب الرسوم الجمركية المقترحة فوربس للمزيد

اجتمع ثلاثة من أبرز قادة قطاع التجزئة في الولايات المتحدة، هم الرئيس التنفيذي لشركة وول مارت، دوغ ماكميلون، والرئيس التنفيذي لشركة تارجت، بريان كورنيل، والرئيس التنفيذي لشركة هوم ديبوت، تيد ديكر، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، لمناقشة المخاوف بشأن السياسات الجمركية المقترحة من قبل إدارته.

وخلال الاجتماع، حذّر التنفيذيون من أن فرض تعريفات جمركية جديدة قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار المستهلك، واضطرابات في سلاسل الإمداد، ونقص محتمل في المنتجات، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ.

وقال متحدث باسم وول مارت عقب الاجتماع الذي عقد أول أمس الاثنين "أجرينا اجتماعًا مثمرًا مع الرئيس ترامب وفريقه، ونقدّر فرصة مشاركة رؤانا"، وذلك وفقًا لما أوردته وكالة رويترز.

وأعرب متحدث باسم هوم ديبوت عن موقف مماثل، مُبيّنا أن اللقاء كان "مفيدًا وبنّاءً". كما أكد متحدث باسم تارجت أن الاجتماع كان "مثمرًا"، وشكل فرصة "لمناقشة المسار المستقبلي للسياسة التجارية".

وكان ترامب قد أشار في تصريحات سابقة الشهر الجاري إلى أن إدارته منفتحة على الحوار مع الشركات خلال فترة التسعين يومًا من الرسوم الجمركية المتبادلة، ولكن يتعين عليهم إظهار قدر من المرونة، لافتًا إلى أنه "لا ينبغي لأحد أن يكون متشددًا إلى هذا الحد".

الرسوم الجمركية تهدد بتآكل القدرة الشرائية للأسر الأميركية يواجه قطاع التجزئة الأميركي، الذي تصل قيمته إلى 8.5 تريليون دولار ويخدم نحو 132 مليون أسرة، ضغوطًا متزايدة في ظل المقترحات المتعلقة بفرض رسوم جمركية متبادلة، ما ينذر بارتفاع واسع في الأسعار عبر مختلف الفئات.

وقدّر الاتحاد الوطني لتجارة التجزئة أن هذه الرسوم قد تُكلّف المستهلكين الأميركيين ما يصل إلى 78 مليار دولار سنويًا من قدرتهم الشرائية، وذلك في 6 فئات رئيسية من السلع، تشمل الملابس، والألعاب، والأثاث، والأجهزة المنزلية، والأحذية، ولوازم السفر.

ويُشار إلى أن هذا التقدير لا يشمل المواد الغذائية والمشروبات، والتي بلغ إجمالي الإنفاق عليها خارج المتاجر العام الماضي نحو 1.5 تريليون دولار، وفقًا لبيانات مكتب التحليل الاقتصادي الأميركي.

تفاوت التأثير المحتمل للرسوم الجمركية بين كبار تجار التجزئة

في حال فرض الرسوم الجمركية المقترحة، سيواجه عملاء وول مارت مخاطر أقل نسبيًا مقارنة بمنافسيها الرئيسيين، نظرًا لاعتماد الشركة المحدود على المصادر الدولية، حيث تستورد فقط نحو 33% من منتجاتها، رغم أن الصين والمكسيك تشكلان شريكيها التجاريين الأهم.

في المقابل، تعتمد شركة تارجت على الاستيراد بدرجة أكبر، إذ تستورد نحو 50% من بضائعها، بما في ذلك 30% من علاماتها التجارية الخاصة من الصين، ما يجعلها أكثر عرضة لتداعيات الرسوم الجمركية.

أما هوم ديبوت، فأشارت إلى أن نصف منتجاتها تأتي من أميركا الشمالية، إلا أن الشركة لم تحدد بدقة حجم الواردات من كندا، ما يترك مجالًا لتفاوت محتمل في التأثير بحسب طبيعة تلك المنتجات ومصادرها.

الرسوم الجمركية تضيف عبئًا مباشرًا على المستهلك الأميركي يعتمد تجار التجزئة في الولايات المتحدة بشكل واسع على المنتجات المستوردة ومكونات التصنيع من الخارج لتوفير تنوع كبير من السلع بأسعار تنافسية للمستهلكين. ومع ذلك، لا يضر فرض تعريفات جمركية على هذه.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من فوربس الشرق الأوسط

منذ 10 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 10 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 4 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 7 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 5 ساعات
قناة CNBC عربية منذ ساعتين
قناة CNBC عربية منذ 3 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 5 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 15 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 10 ساعات