عمان - سيف الجنيني
سيادة القانون تساهم في جذب الاستثمارات للمملكة
حماية الممتلكات العامة والخاصة مصلحـة وطنيـة
استقرار المملكة ساهمت في احتضان مقرات اقليمية لشركات ووكالات عالمية
الأردن «بوابةً آمنة» للاستثمار في الشرق الأوسط
حكمة القيادة والوعي الشعبي عناوين الاستقرار في المملكة
الأجهزة الأمنية تعمل باحترافية لملاحقة الخارجين عن القانون وحفظ حقوق المستثمرين
الأردن «واحة أمن» في منطقة مضطربة
العالم يشيد ويثني على الاستقرار في المملكة
اجمع خبراء اقتصاديون ان عنصري الأمن والامان اللذين تتمتع بهما المملكة ساهما بالاستقرار الاقتصادي على مر السنوات الماضية.
ولفت الخبراء في احاديث لـ«الرأي» ان حماية المكتسبات الوطنية وتعزيز سيادة القانون وإنفاذ القانون وحماية الممتلكات العامة والخاصة ساهم في بناء ثقة المستثمرين.
واشار الخبير الاقتصادي وجدي مخامرة إلى أهمية الأمن والأمان والاستقرار الأمني على الاقتصاد والاستثمار في الأردن حيث يتجلى ذلك في عدة جوانب رئيسية منها جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية حيث يعتبر الأمن والاستقرار من العوامل الأساسية التي يبحث عنها المستثمرون عند اختيار وجهاتهم الاستثمارية. ففي الأردن، يشكل الأمن ميزة تنافسية تجعل المملكة «واحة أمن» في منطقة مضطربة، مما يجذب مستثمرين من دول مجاورة تعاني من صراعات. كما أن استقرار سعر صرف الدينار والسياسات النقدية الحصيفة يعززان ثقة المستثمرين في الحفاظ على قيم? استثماراتهم.
واضاف ان من اهمية الأمن تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل حيث يرتبط الاستقرار الأمني ارتباطاً وثيقاً بتحقيق النمو الاقتصادي. فبيئة الأعمال الآمنة تدفع عجلة الاستثمارات في قطاعات مثل السياحة، وتكنولوجيا المعلومات، والصناعة، مما يؤدي إلى توليد فرص عمل وتقليل معدلات البطالة. فعلى سبيل المثال، استقطبت المملكة استثمارات في قطاع التكنولوجيا بفضل الأمن والبنية التحتية القانونية المستقرة.
ولفت الى ان حماية المكتسبات الوطنية وتعزيز سيادة القانون حيث يسهم إنفاذ القانون وحماية الممتلكات العامة والخاصة في بناء ثقة المستثمرين. فالأجهزة الأمنية في الأردن تعمل باحترافية لملاحقة الخارجين عن القانون، مما يحفظ حقوق المستثمرين ويضمن استمرارية الأعمال. كما أن استقلال القضاء يعد عاملاً حاسماً في قرارات المستثمرين، حيث يضمن حل النزاعات بشكل عادل.
واشار مخامرة الى اهمية التميز الإقليمي كمركز استثماري حيث ان الأردن بفضل موقعه الاستراتيجي واتفاقيات التجارة الحرة مع دول مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يتمتع بوصول إلى أسواق تضم أكثر من 100 مليون مستهلك. لكن هذا التميز يعتمد بشكل كبير على استقراره الأمني، الذي يجعله «بوابةً آمنة» للاستثمار في الشرق الأوسط. وقد أكد الملك عبدالله الثاني أن هذا الاستقرار لم يأتِ بالصدفة، بل هو نتاج جهود متواصلة.
وبين ان اهمية الأمن تتمثل في مواجهة التحديات الإقليمية والمحلية وذلك رغم الاضطرابات في المنطقة حيث حافظ الأردن على مرونته الاقتصادية بفضل أمنه الداخلي حيث تعمل الحكومة على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية
