تواجه المنظمات اليوم حاجة ملحة لتطوير إطار عمل شامل يمكنها من إدارة الأزمات والكوارث بكفاءة، والتحكم في المخاطر، وضمان الامتثال. فتكامل هذه الجوانب الحيوية يسهم في بناء قدرات الاستجابة والصمود لمواجهة الأزمات والمخاطر المختلفة التي قد تطرأ لا سمح الله.
إن إدارة الأزمات والكوارث والطوارئ والأمن والسلامة والمخاطر والالتزام؛ هي مجالات متشابكة ولها مفاهيم وأهداف مختلفة. ولإيضاح اختلاف تلك المفاهيم يجب أن نستعرض بعض التعريفات لنتمكن من بناء منهجية عمل شاملة:
أولاً: «إدارة السلامة والصحة المهنية» (Occupational Safety Health - OSH)؛ تركز على حماية صحة وسلامة العاملين في بيئة العمل، وتقليل المخاطر المهنية التي قد تسبب إصابات أو أمراضاً.
ثانياً: «إدارة الأمن» (Security Management)؛ تهدف إلى حماية الأفراد والممتلكات والمعلومات من المخاطر المتعمدة مثل السرقة، التخريب، التهديدات الإرهابية، أو الهجمات الإلكترونية.
ثالثاً: «إدارة الطوارئ» ( Emergency Management)؛ تركز على الاستجابة السريعة للحالات الطارئة أو غير المتوقعة التي تهدد سير العمل أو تؤدي إلى خسائر جسيمة، قد تكون أزمات داخلية أو كوارث خارجية. رابعاً: «إدارة الأزمات والكوارث» (Crisis and Disaster Management)؛ هي عملية منظمة تشمل التخطيط المسبق للتنبؤ وإعداد خطط.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ
