وهم المعرفة وسجن الفكر بين العجز عن الفهم وسلطة الوهم

حين يغيب التفكير النقدي ويتراجع التعليم القائم على التحليل، يفقد الذكاء دوره في الإبداع، ويتحول إلى أداة للمراوغة، كما تتحول العاطفة من جسر للتعاطف إلى وسيلة للتلاعب.

وفي مجتمعات يسودها الاضطراب، لا يستبدل الجهل بالمعرفة، بل يستبدل المنطق بالحيلة، وتقدس الانطباعات على حساب الحقيقة، فتغدو السرعة بديلاً عن العمق، والمظاهر بديلاً عن الجوهر، والحلول المؤقتة قناعاً يخفي العجز عن مواجهة المشكلات من جذورها.

وهكذا، لا تلغى المعرفة، بل تزيف، فتصنع حقائق على مقاس الهوى، ويُلبس الجهل ثوب العلم.

لكن ثمة فرقاً بين الجهل والغباء؛ فالجهل هو نقص في المعرفة يمكن تجاوزه بالسعي إلى التعلم، أما الغباء فهو عجز عن الفهم، وقصور في القدرة على الربط والاستنتاج. غير أن الأخطر من كليهما هو الجهل المركب؛ حيث لا يكون الجهل مجرد غياب للمعرفة، بل وهمًا بالامتلاك الكامل لها. فيظن صاحبه بيقين أنه يعلم، بينما هو غارق في الوهم.

فالغبي لا يسعى إلى المعرفة لأنه لا يدرك قيمتها، أما الجاهل المركب فيقاومها، معتقداً أنه يملكها بالفعل. وبينما يعاني الغبي من كسل فكري يجعله عاجزاً عن البحث،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة عكاظ

منذ 9 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 10 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 12 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ ساعتين
اليوم - السعودية منذ 11 ساعة
صحيفة الوطن السعودية منذ ساعتين
صحيفة سبق منذ 9 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 12 ساعة
صحيفة سبق منذ 8 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 10 ساعات