في موسمه.. فوائد مذهلة للتوت أبرزها «إبطاء الشيخوخة والوقاية من السرطان »

تعد هذه الأيام هي موسم جمع التوت، ويعتبر معظمنا التوت حلوى ربيعية لذيذة أو مجرد مصدر للفيتامينات، ولكن في الحقيقة، يُعدّ التوت برنامجًا بيولوجيًا قويًا يهدف إلى إطالة العمر وتجديد شباب الجسم.

تشرح أخصائية التغذية الأوكرانية أوكسانا سكيتالينسكا فوائد التوت الكبيرة لأجسامنا والتى نستعرضها خلال السطور التالية.

لماذا يعزز التوت تجديد الشباب؟ وفقًا لسكايتالينسكا، يُعد هذا «اختراقًا حيويًا» حقيقيًا في متناول الجميع، ويعمل على أعمق المستويات- من الغشاء الخلوي إلى الحمض النووي، ومن الدماغ إلى الميكروبيوم، وقد اتضح أن ملعقة بسيطة من معجون التوت (مثل التوت الأزرق) يمكن أن تكون أكثر فعالية لجسمك من العديد من منتجات مكافحة الشيخوخة الخارجية.

بحسب ما جاء بموقع RBC Ukraine فإن التوت ليس مجرد مزيج من الفيتامينات أو مضادات الأكسدة المعروفة، بل هو نظام معقد من المركبات النشطة بيولوجيًا: البوليفينولات، والأنثوسيانين، وحمض الإلاجيك، وغيرها من المغذيات النباتية التي أثبتت فعاليتها علميًا على عملياتنا البيولوجية، وجيناتنا، ومستويات الالتهاب في الجسم.

ماذا يحدث للجسم عند تناول التوت بانتظام؟ تجديد شباب الجهاز الوعائي تحتوي أوعيتنا الدموية على طبقة داخلية (بطانة غشائية) تُنتج أكسيد النيتريك (NO)، وهو جزيء أساسي لاسترخاء الأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم، وتحسين الدورة الدموية، تُدمر الجذور الحرة الناتجة عن التوتر، أو الطعام غير الصحي، أو السموم أكسيد النيتريك، تعمل أنثوسيانينات التوت كحماية طبيعية قوية، حيث تُعيد مستويات أكسيد النيتريك إلى وضعها الطبيعي، وتُحسّن صحة الأوعية الدموية .

- صورة أرشيفية

إيقاف«جينات الالتهاب» استجابةً للتوتر أو سوء التغذية، تُنشَّط الجينات المُحفِّزة للالتهابات في خلايانا. أحد الجينات الرئيسية هو NF- B. يُمكن للبوليفينولات، وخاصةً تلك الموجودة في التوت الأزرق والكشمش الأسود والتوت الأسود، أن تُعيق نشاط هذا الجين. تُظهر الدراسات السريرية أن تناول التوت الأزرق يوميًا لمدة ستة أسابيع فقط يُخفِّض بشكل ملحوظ علامات الالتهاب في الخلايا المناعية.

تنشيط «جينات طول العمر» يمكن لبوليفينولات التوت تنشيط ما يُسمى بالسيرتوينات (SIRT1، SIRT3)، وهي بروتينات تلعب دورًا أساسيًا في إصلاح الحمض النووي، والحفاظ على طاقة الخلايا، وعملية «التنظيف الداخلي» للخلايا (الالتهام الذاتي)، كما يُحفّز إنزيم AMPK، الذي يُحفّز حرق.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المصري اليوم

منذ 11 ساعة
منذ 4 ساعات
منذ ساعتين
منذ 9 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
مصراوي منذ 3 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 12 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 10 ساعات
بوابة أخبار اليوم منذ 9 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 7 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 20 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 13 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 8 ساعات