عن محاولة الولايات المتحدة الابتعاد عن أوروبا للتركيز على منطقة آسيا-المحيط الهادئ، كتب فيكتور بيروجينكو، في "إزفيستيا":
وجاء في مقالة بيروجينكو الخبير في مركز الدراسات بين الثقافات بجامعة هوتشو (في الصين): تحاول الولايات المتحدة الانسحاب من "الجبهات" الثانوية في أوروبا والشرق الأوسط من أجل التركيز على منطقة آسيا والمحيط الهادئ والاتجاه "الصيني" الأهم. وفي الوقت نفسه، تختبر واشنطن مدى استعداد حلفائها وشركائها الرئيسيين في المنطقة للوقوف معها في جولة جديدة من المواجهة مع الصين.
ويبدو أن ترامب سيضطر إلى الأخذ في الاعتبار عمل الإدارة الأمريكية السابقة في منطقة الهند الآسيوية، ومحاولتها إحاطة الصين بشبكة من التحالفات والشراكات الموالية لها. ولكن لم يتضح بعد كيف سيضع ترامب استراتيجية منطقة المحيطين الهندي والهادئ في خدمة فكرة "أمريكا أولا"، التي غالبًا ما تعني نهج الأحادية والضغط الاقتصادي على الشركاء والحلفاء.
وفي ظل الوضع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم
