تم تداول الأسهم الآسيوية ضمن نطاق ضيق اليوم الخميس، مع تضاؤل الفجوة بين سعري العرض والطلب، حيث بدأ الزخم العالمي في التلاشي بعد موجة ارتفاع ناتجة عن ارتياح المستثمرين، وذلك وسط إشارات متضاربة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن خطط الرسوم الجمركية المفروضة على الصين.
المؤشر الإقليمي للأسهم تأرجح بين مكاسب وخسائر طفيفة، مع انحسار حماسة الأسواق بعد أن شكك وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، في إمكانية التوصل إلى حل سريع للحرب التجارية بين أمريكاوالصين.
قلص ذلك مكاسب مؤشر "إس أند بي 500" أمس الأربعاء إلى 1.7%. كما عاود الين ارتفاعه بعد يومين من التراجع، بينما ضعف الدولار خلال التعاملات الآسيوية المبكرة. وقفز الذهب بنسبة 1.4% مع زيادة الإقبال على المعدن النفيس كملاذ آمن تقليدي.
سيطرة عدم اليقين
ارتفعت الأسهم العالمية وسندات الخزانة طويلة الأجل أمس الأربعاء وسط مؤشرات على أن ترمب يعيد النظر في أشد مواقفه تشددا تجاه التجارة والفيدرالي. ويبرز هذا الارتفاع المؤقت بعد تقلبات حادة، واقعا جديدا بالنسبة للمستثمرين، وهو أن السياسات التجارية الأمريكية عرضة للتغيير المفاجئ، ما يجعل من الصعب التنبؤ باتجاهات السوق.
قال برنت شوت من "نورثويسترن ميوتشوال ويلث مانجمنت": أعتقد أننا سنشهد المزيد من هذا النمط في الأشهر المقبلة، مع تصاعد وتراجع التوترات التجارية، إلى أن تتضح معالم المستقبل.
أشار ترمب إلى أن أمريكا تسعى إلى صفقة عادلة مع الصين، مضيفا في وقت متأخر من مساء الأربعاء أن بكين قد تواجه تعريفة جمركية جديدة خلال أسبوعين إلى ثلاثة. كما تفكر الإدارة الأمريكية في خفض الرسوم الجمركية على قطع غيار السيارات قبل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية
