ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف، بعد خسائر قاربت 2% في جلسة التداول السابقة، وسط حالة من الترقب بشأن احتمال رفع تحالف أوبك+ إنتاجه النفطي، إلى جانب إشارات متباينة من الإدارة الأميركية حول الرسوم الجمركية، واستمرار المحادثات النووية بين واشنطن وطهران.
وصعد خام برنت بمقدار 28 سنتًا، أي بنسبة 0.4%، ليصل إلى 66.37 دولار للبرميل، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بـ30 سنتًا، أو 0.5%، مسجلًا 62.59 دولار للبرميل.
خلافات داخل أوبك+ وكانت أسعار النفط قد تراجعت بنسبة 2% يوم الأربعاء بعد تقارير أفادت بأن عدة دول من أعضاء أوبك+ تعتزم المطالبة بتسريع زيادة الإنتاج خلال اجتماع يونيو/ حزيران المقبل، وفقًا لمصادر مطلعة على سير المحادثات داخل التحالف.
وقالت كازاخستان، التي تنتج نحو 2% من النفط العالمي، إنها ستراعي مصلحتها الوطنية في تحديد مستوى الإنتاج، متجاوزة التزاماتها ضمن أوبك+، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
وحذّر محللون في بنك ING من أن استمرار الخلافات داخل أوبك+ قد يُنذر بعودة حرب أسعار في السوق، وهو ما يمثل خطرًا واضحًا على استقرار الأسعار.
التوتر بين واشنطن وبكين ودعمت التوقعات بانفراجة في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين أسعار النفط، بعد تقارير أفادت بأن واشنطن تدرس خفض الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الصينية بنسبة تصل إلى 50% تمهيدًا لاستئناف المحادثات التجارية.
لكن التصريحات الرسمية من البيت الأبيض.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط
