بداية يمكن تعريف الموجة الهابطة بأنها عبارة عن قمم وقيعان هابطة تتكون على حركة الأسعار, حيث كل قمة تكون أقل من سابقتها, وكذلك الحال بالنسبة للقيعان, ويسبق الموجة الهابطة بعض الإشارات أبرزها كسر الاتجاه الصاعد الذي كانت تتداول الأسعار أعلى منه، ويعد الاتجاه الصاعد نقيض الموجة الهابطة حيث يتكّون من قمم وقيعان صاعدة، ومن الإشارات التي تسبق دخول الأسعار في موجة هابطة تضخم المؤشرات الفنية التي تشير حينها للتشبع الشرائي او ذروة الشراء وهو ما يتبعه غالبا موجة من البيوع عند وصول الأسعار إلى مناطق الشراء المفرط, أيضاً من الإشارات التي تدل على دخول الأسعار بموجة هابطة كسر متوسط 50 يوما، واذا كان الهبوط قويا فيتبع ذلك كسر متوسط 200 يوما, ويصحب تراجع الأسعار خلال الموجات الهابطة ارتفاع الفوليوم (أحجام التداول) وانخفاضها عند الارتداد لأعلى.
إذن كيف يتم الخروج من الموجة الهابطة أو متى تتعافى الأسعار؟
أولا في الموجة الهابطة تكون الأسعار اتخذت اتجاها ومساراً هابطا، ويمكن الربط بين القمم الهابطة لرسم خط الاتجاه (الترند) الهابط، وبالتالي فالتعافي يكون بتجاوز خط الاتجاه الهابط، وكذلك اختراق آخر قمة تم تحقيقها على خط الاتجاه، ومن الإشارات التي تدل على تغير الاتجاه وبداية التعافي هو تجاوز متوسط 50 يوما لأعلى والإغلاق فوق هذا المستوى لمدة يومين، كما أنه من المهم أن يتزامن مع ذلك ارتفاع أحجام التداول عند تحرك الأسعار لأعلى، وانخفاضها عند التراجع. وغالبا ما يكون هناك مسببات تدفع الأسعار نحو الهبوط والصعود، فالأسواق وحركة الأسعار تعكس ما يدور خارجها،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية
