اسماء خليل ابو هزيم تكتب:
في زحام الذكريات، تمر في مخيلتي صور عديدة كشريط متتابع يعيد الي الشعور بالدفء والحنان والراحة والامان، يثير داخلي بركان الشوق الكامن.
صوت أبي ورائحة قهوة امي، ضحكات اخوتي، أصوات شجارنا ولعبنا تتعالى وتملأ كل زاوية من زوايا بيتنا...
كل هذه الذكريات تبرز كبصمة لاتمحى، هي ليست صورا باهتة في إطار قديم، بل حضور حي، نابض بالحياة في تفاصيل يومي.
أبي الراحل لم يكن كلمة عابرة في سجل العائلة، بل كان كونا بأسره، عالما فريدا يحمل في طياته أسرارا لم تكتشف بالكامل وحكايات لم تروى بعد.
اكتب اليوم عن هرم السعادة في حياتي متوجا بوالدي، وهو السند الذي لايضاهى، والعطاء دون حدود، والذكرى التي لاتمحى ولاتنسى.
في رحلة الحياة المليئة بالمنعطفات،يبرز والدي نورا يهدينا في عتمة دروبنا..
كان لأبي دور لايمكن اختزاله في كلمات قليلة، فقد كان مزيجا من القوة والحنان، من المسؤولية والتفاني من الحكمة والصبر من الكرم وجميل العطاء...
لايوجد من يشبه أبي في هذه الدنيا
هو من زرع فينا القيم والمبادئ وعلمنا كيف نواجه صعاب الحياة بشجاعة وعزيمة، فقد كان قدوتنا في صغرنا وشبابنا...
أبي هو الملاذ الامن الذي نلجأ اليه في أوقات الشدة
أبي لن يعوضك احد..
ومهما كتبت وكتبت وكتبت فلن استطيع وصف جزء من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية
