واصلت OpenAI إثارة الحوار في صناعة الذكاء الاصطناعي بإطلاقها قبل أسبوعٍ اثنين من أحدث إصداراتها: النموذج الرئيسي o3 والإصدار المصغر o4-mini، واصفةً إياهما بأنهما أذكى النماذج التي طورناها حتى الآن . ومع ذلك، لا تزال أسئلة عديدة تلوح حول مدى انتظام أدائهما وقدرتهما على تحقيق نتائج قابلة للتنبؤ، بعدما حققا أرقامًا قياسية في بعض المهام وتراجع مستوى أدائهما في أخرى.
تقدم ملحوظ
أظهر نموذج o3 تفوّقًا لافتًا في التفكير المنطقي مقارنةً بسابقاته. فقد صُمم ليسرد خطوةً بخطوة كيفية إنجاز مهمةٍ معقّدة، بدءًا من التخطيط وصولًا إلى التنفيذ وبرمجيات التحكّم وشرح منهجيّته. كما يمكنه إجراء بحثٍ مستقل على الويب، واستخدام أدواتٍ رقمية خارجية دون الحاجة إلى إشرافٍ بشري فوري، ما يشكل قفزة نوعية في مفهوم الذكاء الاصطناعي الوكيل .
في مجال المهام التقليدية للذكاء الاصطناعي، كالكتابة الإبداعية، والرسم التوضيحي، والحساب الدقيق، حتى البرمجة المعقدة، وجد المراجعون في o3 أداءً متينًا بل ومطوّرًا في بعض النواحي. كما دخلت قدراته البصرية منعطفًا جديدًا بعد أن أثبت النموذج قدرته على قراءة الصور الرقمية تقريبًا وتحديد موقع التقاطها، وهي ميزة قد تثير مخاوفٍ بشأن الخصوصية.
وهاجم المطور سيمون ويلسون تعليقاته عن أهمية هذا التطور، قائلاً: إتاحة عمليات البحث كجزءٍ من التفكير المنطقي قبل توليد الإجابة نهائيًا يعدّ ثورةً في طريقة عمل هذه النماذج.
:
فيما عبّر دان شيبر من منصة Every عن إعجابه بقوله: هذه أقوى لحظة انبهار شعرت بها مع نموذج OpenAI جديد منذ GPT-4.
كما وصف المدون الاقتصادي تايلر كوين o3 بأنه بادرة للذكاء الاصطناعي العام: أعتقد بجدية أننا أمام ذكاء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية
