تركيا لا تستحق عضوية نادي مقاتلات "إف-35" مجلة نيوزويك الأمريكية

تركيا لا تستحق عضوية نادي مقاتلات "إف-35" مجلة نيوزويك الأمريكية نغطّي في جولة الصحف هذا اليوم عدداً من الموضوعات: أولّها، محاولة تركيا الحصول على مقاتلات إف-35 الأمريكية؛ ثم نتطرق إلى مقترَح الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا؛ قبل أن نطرح "الحلّ الوحيد" لإنهاء تلك الحرب، من وجهة نظر مُحرّر الدفاع بصحيفة ميرور البريطانية.

ولكنْ، لنبدأ الآن جولتنا من مجلة نيوزويك الأمريكية، والتي نشرت مقالا بعنوان "لا ينبغي للولايات المتحدة أن تبيع الأسلحة إلى تركيا"، للباحثَين سنان جِدّي وجوناثان شانزر من مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" في واشنطن.

واستهل الكاتبان بالإشارة إلى إعلان تركيا مؤخراً عن صفقة شراء أسلحة من الولايات المتحدة بقيمة تناهز 20 مليار دولار.

وقالا إن تركيا ترغب في العودة إلى نادي الدول التي يمكنها شراء مقاتلات إف-35 المتطورّة مرة أخرى، بعد أن أُخرجت منه في 2019 إثر شرائها منظومة إس-400 الصاروخية الروسية في تحدٍّ صريح للتحذيرات الأمريكية.

ورأى الكاتبان أنه طالما أنّ تركيا لم تتخلَّ عن المنظومة الصاروخية الروسية، فإنه ينبغي على واشنطن أن ترفض طلب أنقرة الخاص بشراء أسلحة أمريكية.

ونوّه الكاتبان إلى قيام إدارة ترامب بفرض عقوبات على تركيا في سنة 2020، بمقتضى قانون "مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات"، والذي يعاقب الحكومات الأجنبية التي تُقْدم على شراء أسلحة متطورة من روسيا على غرار منظومة إس-400 الصاروخية بعيدة المدى.

ويضم نادي الدول التي تمتلك مقاتلات إف-35 حتى الآن 20 دولة فقط؛ هي أمريكا و19 حليفاً مقرّباً، للاستفادة من قدرات أكثر الطائرات المقاتلة تطوراً في العالم.

ومن بين أعضاء هذا النادي كل من أستراليا، وكوريا الجنوبية، والمملكة المتحدة، وإسرائيل وإيطاليا. ويُعدّ الحصول على عضوية هذا النادي دليلاً قوياً على الثقة المتبادلة مع واشنطن، بحسب الكاتبان.

"نادٍ خاص" وعلى الرغم من أن تركيا هي عضوة في حلف شمال الأطلسي، الناتو، إلا أنها في رأي الكاتبين- لا تستحق عضوية هذا "النادي الخاص".

وقال الكاتبان إن المشكلة أبعَدُ من امتلاك تركيا لمنظومة الصواريخ الروسية إس-400؛ وإن وزير الخارجية التركي خاقان فيدان -الذي يتودد إلى واشنطن الآن- في القلب من هذه المشكلة.

وأوضح الكاتبان أن فيدان قبل أن يصبح وزيراً للخارجية، كان رئيساً للمخابرات التركية خلال الفترة من 2010 وحتى 2023، وخلال هذه الفترة عمل فيدان على إبعاد تركيا عن حلفائها الغربيين وتقريبها في المقابل من تنظيمات إسلامية وحركات متطرفة، على حدّ وصف الكاتبين.

ورأى الكاتبان أن دعْم أنقرة للإسلاميين كان أوضح ما يكون في سوريا؛ وقد دعم فيدان فصائل جهادية على علاقة بتنظيم القاعدة وما يُعرف بتنظيم الدولة الإسلامية أو داعش.

ومنذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، يفاخِر فيدان بدور أنقرة في تمكين هيئة تحرير الشام -المصنّفة أمريكياً بأنها تابعة لتنظيم القاعدة- من السُلطة؛ لتحكُم الهيئة الآن سوريا بدعم تركيّ، وفقاً للكاتبين.

كذلك، رأى الكاتبان أن تركيا تشكّل تهديدا لحلفاء أمريكا الإقليميين؛ مشيرَين إلى مناوشات مستمرة بين الأسطول التركي ونظيرَيه اليوناني والقبرصي.

ولفت الكاتبان إلى أن اليونان عضوة في الناتو، وإلى أن قبرص عضوة في الاتحاد الأوروبي، متسائلَين عن حجم التهديدات التي يمكن أن يمثّلها وقوع مواجهة بين هاتين الدولتين وتركيا حال امتلاك الأخيرة طائرات إف-35 الأمريكية.

ثم إنّ هناك قصوراً في الديمقراطية بتركيا، وفقاً للكاتبَين، اللذَين أشارا إلى معاناة مؤسسات الدولة في تركيا في ظلّ أردوغان الذي يستحوذ على السلطة منذ أكثر من عشرين عاما.

طموح بوتين وننتقل إلى صحيفة التلغراف البريطانية، والتي نشرت افتتاحية بعنوان "الحلّ الترامبي العاجل لن يُرضي طموح بوتين".

واستهلت التلغراف بالقول إن أكبر عدوّين لأي عملية سلام ناجحة هما: التسرُّع؛ وممارسة الضغط على نحو غير متوازن.

وقالت التلغراف إن اللقاء الذي جمع بين مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين في لندن يوم الأربعاء تحوّل إلى "خيبة أمل"، وذلك بسبب ارتكاب الرئيس ترامب للخطأين السابق ذكرهما: "التسرّع، وممارسة الضغط غير المتوازن".

ولفتت الصحيفة إلى أن ترامب منذ لحظة عودته إلى البيت الأبيض، أعطى وعداً بإنهاء الحرب في أوكرانيا في غضون 24 ساعة، وفي سبيل الوفاء.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ ساعتين
منذ 10 ساعات
منذ ساعتين
منذ 21 دقيقة
منذ 10 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ ساعة
سكاي نيوز عربية منذ 11 ساعة
قناة العربية منذ 12 ساعة
قناة العربية منذ 7 ساعات
قناة العربية منذ 6 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 16 ساعة
سكاي نيوز عربية منذ 23 ساعة
قناة العربية منذ 21 ساعة