بعد السقوط الأخير لتنظيم الإخوان في الأردن وإعلان حظره رسميا في المملكة، تتجه الأنظار إلى دمشق، وتثار التساؤلات بشأن كيفية تعامل سوريا مع ملف الإخوان، وكيف ستتعامل الإدارة السورية مع أي محاولة لهذا التنظيم لاتخاذ سوريا ملاذا له.
وفي هذا السياق، قال الوزير الأردني السابق محمد داودية في حوار مع "سكاي نيوز عربية": "نرحب بالتحولات الرئيسية التي جرت في سوريا وبالعهد الجديد، نحن وسوريا على خط واحد وأمن سوريا والأردن والإقليم كالأواني المستطرقة يفيض بعضه على بعض".
وأضاف: "على السوريين أن يتعضوا مما جرى في الأردن، نحن آخر محطة للإخوان، هذا التنظيم طرد من كل الدول من حولنا بسبب ممارساته".
وتابع: "نطمئن إلى حكمة القيادة السورية الحالية، وبأنها ستقضي على أي أفكار أو تنظيمات متطرفة على أرضها، وهذا من الاستحقاقات اللازمة كي يعترف العالم بسوريا الجديدة".
ولفت داودية إلى أن "الانضمام للاتفاقات الإبراهيمية شأن سوري، ونحن مع خيارات سوريا ووحدتها أرضا وشعبا".
من جانبه، قال.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من سكاي نيوز عربية

