تعلن شركة ألفابت، الشركة لأم لشركة غوغل، عن نتائج أرباحها للربع الأول من العام الجاري، في خطوة تجعلها أول شركة تكنولوجيا أميركية تتجاوز قيمتها التريليون دولار تكشف عن أرباحها خلال هذه الفترة.

ويأتي هذا الإعلان في وقت يسوده القلق الاقتصادي المتزايد، ما قد يلقي بظلاله على غوغل، التي تعتمد بشكل أساسي على إيرادات الإعلانات.

الإيرادات والأرباح المتوقعة ويشير تقرير المحللين، وفقاً لموقع "فاكتست"، إلى أن إيرادات ألفابت ستصل إلى 89.2 مليار دولار، مع أرباح معدلة للسهم تبلغ 2.01 دولار، ما يعني صافي دخل يصل إلى 24.8 مليار دولار.

وبالنسبة لأداء وحدتي البحث والسحابة، من المتوقع أن تحقق وحدة البحث التابعة لغوغل مبيعات تصل إلى 50.5 مليار دولار، بزيادة سنوية تقدر بنحو 9%، في حين يُتوقع لوحدة السحابة المعتمدة على الذكاء الصناعي أن تحقق إيرادات تبلغ 12.3 مليار دولار، بزيادة تصل إلى 28%.

وقبل صدور النتائج، شهد سهم غوغل ارتفاعاً طفيفاً بنحو 1%، إلا أنه سجل انخفاضاً نسبته 16% منذ بداية العام، وهو ما يتجاوز تراجع مؤشر ناسداك البالغ 13%. ويُعزى هذا الانخفاض إلى المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي نتيجة للحرب التجارية التي قادها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي أثرت بشكل كبير على معنويات المستثمرين.

مستثمرون يتابعون نتائج الربع الأول لغوغل وسط تدهور معنويات الأعمال

توقع محلل بنك أوف أمريكا، جاستن بوست، في مذكرة للعملاء صدرت يوم الاثنين، أن تكون نتائج الربع الأول إيجابية، حتى وإن كانت متوافقة مع التوقعات، في ظل تدهور معنويات الأعمال على مستوى العالم.

وأشار بوست إلى أن أي انخفاض في الأرباح، حتى وإن كان نتيجة لتقلبات الوضع الاقتصادي الكلي بدلاً من مشكلة خاصة بشركة غوغل، قد يعزز المخاوف المتزايدة بشأن التحديات التنافسية والتنظيمية.

ورغم أن غوغل لا تقدم عادةً توجيهات مالية واضحة للفترات المستقبلية، إلا أن المستثمرين سيولون اهتماماً بالغاً بأي إشارات حول توقعات الإدارة بشأن تأثير الوضع الاقتصادي المعقد على أعمال الشركة.

كيف تأثرت غوغل بالتعريفات الجمركية؟ أشار بوست إلى أن غوغل تواجه تأثيرًا سلبيًا على الإنفاق الإعلاني بسبب التعريفات الجمركية، لافتًا بشكل خاص إلى انخفاض إنفاق شركات التجزئة الصينية تيمو وشين، إذ أدت التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب على الواردات الصينية، والتي تجاوزت 100%، إلى تقييد تدفق السلع الصينية إلى المستهلكين في الولايات المتحدة.

ومع ذلك، لا تزال غوغل تتعرض لضغط أقل نسبيًا في هذا السياق، حيث أكدت بوست أن بيئة التشغيل المتقلبة تؤثر عليها بشكل معتدل.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط