ارتفعت أسعار النفط عند التسوية اليوم الخميس وسط تقييم المستثمرين لتأثير عوامل تشمل تراجع الدولار وزيادة محتملة في إنتاج مجموعة أوبك+ وأنباء اقتصادية متباينة وتضارب الإشارات بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية وكذلك الأنباء عن الحرب الروسية الأوكرانية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتا أو 0.7 % لتصل إلى 66.55 دولار للبرميل عند التسوية. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 52 سنتا أو 0.8 % ليسجل 62.79 دولار للبرميل عند التسوية.
وارتفع قليلا عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي، مما يشير إلى أن سوق العمل لا تزال متينة رغم الظلال القاتمة التي تخيم على الاقتصاد بسبب الرسوم الجمركية على السلع المستوردة.
ولجأت الشركات إلى رفع الأسعار وخفض توقعاتها المالية بسبب ارتفاع التكاليف الناجم عن الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأثرت سلبا على سلاسل التوريد العالمية.
وأشار مسؤولون في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في مقابلات تلفزيونية إلى أنهم لا يرون حاجة ملحة لتغيير السياسة النقدية، إذ يسعون للحصول على مزيد من المعلومات لتحديد مدى تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد.
وقال محللون في شركة جيلبر وشركاه لاستشارات الطاقة في مذكرة "لا تزال الأسواق تحاول استيعاب البيانات، إذ تُظهر إحصاءات التوظيف قوة سوق العمل، بينما يكبح مجلس الاحتياطي الاتحادي التوقعات الإيجابية بتعليقات تُشير إلى أن معدلات البطالة قد تتأثر بالرسوم الجمركية".
وتراجع مؤشر الدولار بقدر كبير اليوم الخميس مع عودة التشاؤم للمستثمرين بسبب عدم إحراز أي تقدم حقيقي نحو إنهاء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
ومن شأن تراجع العملة الأمريكية خفض تكلفة السلع المُسعرة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية
