يُعدّ تعزيز وترسيخ الهوية الوطنية هو حجر الزاوية والأساس، بل أصبح الشغل الشاغل للدول في السعي الحثيث لتأصيل هوية البلد، خصوصاً بين فئة الشباب من خلال التركيز على انتمائهم الوطني، وهذا ما جعل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة يوجّه بإنشاء هيئة «البيت العود»، كمبادرة وطنية تهدف إلى ترسيخ القيم البحرينية الأصيلة وتعزيز الهوية الثقافية بين أوساط الشباب. وفي الواقع إن هذه الخطوة تأتي تأكيداً لرؤية سموه وحرصه في بناء جيل واعٍ بهويته وتاريخه قادر على مواصلة مسيرة التنمية بروح الانتماء والفخر، فالهوية الوطنية ليست مجرد شعارات تُرفع، بل هي منظومة متكاملة من القيم والعادات واللغة والتاريخ المشترك الذي يغذي روح الولاء والانتماء لتراب هذا الوطن وقيادته.
«البيت العود» هو الاسم الذي يعطينا انطباعاً بأنه البيت الكبير الذي يجمعنا كبحرينيين تحت سقف واحد، وهذه الهيئة التي سيتمّ استحداثها تهدف إلى إحياء التراث البحريني وتكون منبراً يحتضن إبداع الشباب ويمنحه المساحة للتعبير عن حبّه للوطن من خلال خلق بيئة محفّزة على المشاركة المجتمعية من خلال دمج الماضي بالحاضر وإلهام جيل الشباب للمساهمة في حفظ الهوية الوطنية من التحديات التي قد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية
