أصدرت نقابة الإعلاميين في مصر، برئاسة طارق سعدة، قراراً رسمياً بمنع استشارية التغذية العلاجية دعاء سهيل من الظهور على أي وسيلة إعلامية داخل جمهورية مصر العربية، وذلك بسبب ممارستها النشاط الإعلامي دون الحصول على قيد أو تصريح رسمي من النقابة.
القرار، الذي أُعلن (الخميس)، جاء في إطار جهود النقابة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لضبط المشهد الإعلامي وضمان الالتزام بالمعايير المهنية، وذلك بعد أيام من أزمة المنتجة سارة خليفة التي أثارت الجدل بقضية تجارتها في المخدرات، وإعلان نقابة الإعلاميين أنها ليست إعلامية وإنما منتحلة صفة وغير مقيدة بجداول النقابة.
وفقاً لبيان رسمي صادر عن نقابة الإعلاميين، أنذر طارق سعدة جميع الوسائل الإعلامية الرسمية والخاصة، سواء المرئية أو المسموعة، بعدم السماح لأي شخص بممارسة النشاط الإعلامي دون ترخيص، تحت طائلة الغلق وفقاً للمادة 89 من قانون النقابة.
وأشار سعدة إلى وجود تنسيق مستمر مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، لضمان تطبيق القوانين المنظمة للعمل الإعلامي في مصر.
القرار جاء بعد إحالة دعاء سهيل من قبل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى نقابة الإعلاميين، على خلفية ظهورها في برامج تلفزيونية دون ترخيص.
وتشير المعلومات إلى أن المجلس استدعى ممثل قناة «النهار» المصرية، التي استضافت دعاء سهيل، للتحقيق في المخالفات المتعلقة ببرنامجها، مما يعكس جدية الجهات الرقابية في تطبيق القوانين.
دعاء سهيل، المعروفة كاستشارية تغذية علاجية، اكتسبت شهرة واسعة من خلال ظهورها المتكرر في برامج تلفزيونية تقدم خلالها نصائح غذائية وصحية. ومع ذلك، أثارت ممارستها الإعلامية جدلاً بسبب عدم حصولها على ترخيص رسمي من نقابة الإعلاميين، وهو شرط أساسي للعمل في المجال الإعلامي وفقاً لقانون النقابة رقم 93 لسنة 2016.
الأزمة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق أن واجهت شخصيات إعلامية أخرى عقوبات مماثلة، قفي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ
