النوم من الحاجات الأساسية والضرورية للحفاظ على صحة الإنسان النفسية والجسدية، فهو ليس مجرد حالة من الراحة أو التوقف عن النشاط، بل هو عملية حيوية مُعقدة يقوم خلالها الجسم والعقل بإعادة التوازن وتنشيط الوظائف الحيوية، قال الله تعالى: (وهو الذي جعل لكم الليل لباسا والنوم سُباتا). وتحدث الكثير من العمليات المهمة مثل إصلاح الخلايا وتقوية الجهاز المناعي وتنظيم الهرمونات وتعزيز قوة الذاكرة والحفاظ على الحالة المزاجية. ومع تسارع نمط الحياة وزيادة الضغوط اليومية أصبح الكثير من الناس يُعانون اضطرابات النوم أو نقصه حيث يؤثر بشكل سلبي في جودة حياتهم وصحتهم.
وقال الله عز وجل: (ومن آياته منامكم بالليل والنهار)، فتأثير النوم للصغار والكبار لا يقتصرعلى الجانب البدني فحسب بل يمتد إلى الجوانب النفسية والاجتماعية والغذائية والعقلية، حيث يلعب دوراً حاسماً في تعزيز الصحة كجزء أساسي من نمط حياة سليم، ويسهم في تجديد الطاقة وتحسين الوظائف العقلية والجسدية وتجديد وترميم الخلايا وتعزيز جهاز المناعة. فالذين لا ينامون لوقت كاف يتراجع نشاطهم البدني، فساعات النوم ليست العنصر الأساسي الوحيد في تحديد مُستوى جودة النوم بل ترتبط باختيار الأوقات.
فالنوم ليلاً هو الخيار الصحيح لتعزيز جودته والإسهام في التطور البدني والعقلي والتزود بالطاقة اللازمة، خصوصاً الأطفال لتحقيق أفضل تحصيل دراسي وتمكينهم من أداء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية
