تشهد المنطقة المحيطة بسوق ”سيكو“ الشهير في مدينة الدمام حالة من الفوضى والعشوائية المتكررة كل يوم جمعة، حيث تنتشر أعداد كبيرة من البسطات التي يديرها باعة متجولون، يُلاحظ أن غالبيتهم من العمالة الوافدة.ويفترش الباعة الأرصفة وأجزاء من الشوارع المحيطة بالسوق لعرض بضائعهم المتنوعة، مستمرين في نشاطهم حتى يحين وقت صلاة المغرب، مما يحول المنطقة إلى ساحة مكتظة يصعب التنقل فيها وتفتقر إلى أدنى درجات التنظيم.وأعرب عدد من سكان المنطقة وزوارها عن استيائهم العميق وتذمرهم المتزايد من هذه الظاهرة الأسبوعية، مؤكدين أنها تتسبب في إزعاج كبير لهم وتعكر صفو حياتهم بشكل ملحوظ.**media[2565625,2565610,2565619,2565613,2565622,2565607,2565616,2565612,2565611]**تضييق على المواطنينوأوضحوا أن الازدحام الشديد الناجم عن انتشار هذه البسطات العشوائية يعيق حركتهم بشكل كبير، ويجعل من مهمة التنقل داخل السوق تحديًا صعبًا، خاصة خلال ساعات الذروة يوم الجمعة.ولم يقتصر تأثير الظاهرة على الإزعاج وعرقلة الحركة، بل امتد ليشمل تشويه المنظر العام للمنطقة، مما يؤثر سلبًا على صورتها الحضرية وسمعتها التجارية كأحد الأسواق المعروفة في الدمام.وفي هذا السياق، وصف المواطن عيسى العيد الوضع بأنه أصبح لا يُطاق، مشيرًا إلى أن يوم الجمعة الذي يُفترض أن يكون يوم راحة للعائلات، تحول إلى يوم للمعاناة بسبب الإغلاقات العشوائية والصخب المصاحب للباعة.**media[2565615,2565628,2565609,2565626,2565621]**وأضاف العيد أن صعوبة الوصول إلى المحال التجارية القريبة باتت مشكلة تؤرق السكان بشكل أسبوعي، مؤكدًا أن هذا التجمع العشوائي لا يراعي حقوق سكان الحي ولا حرمة الطريق.واقترح العيد ضرورة تكثيف الرقابة من قبل الجهات البلدية بشكل حازم لمنع انتشار هذه البسطات على الأرصفة وفي الشوارع الرئيسية، مع أهمية إيجاد بدائل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية
