حساسية الربيع أعراض موسمية

تظل الحساسية المرض اللغز الذى يحار فى مهمة المريض وطبيبه. وقد تصادفنا أعراض غير مترابطة أو مفهومة فنعزوها دائما للحساسية وعلاجها على اختلاف أشكالها ودرجة حدتها يندرج تحت عنوان واحد: مضادات الحساسية.

تتنوع مضادات الحساسية وأشهرها مضادات الهستامين بين نقط الأنف أو بخاخات الرذاذ إلى الأقراص والحقن والكريمات المختلفة لكنها فى النهاية لا تعد علاجات متخصصة إنما تظل دائما علاجات مضادة للحساسية.

ويشرح العلم سبب الحساسية فيعزوها لرد فعل تلقائى من جسم الإنسان فى مواجهة غزو جسم غريب يختلف عنه فى التركيب والتكوين مثل شعر الحيوانات أو ذرات الغبار أو حبوب اللقاح الهائمة على وجهها مع الريح فى الجو. أيضا يمكن اعتبار أنواع الأطعمة المختلفة مثل البيض والشيكولاتة والفراولة مسببات للحساسية. ذات المثل ينطبق على لدغة الحشرات المختلفة.

ارتطام تلك المسببات الغريبة بجسم الإنسان أو دخولها إليه بصورة أو بأخرى ينتج عنه إفراز مواد من الجهاز المناعى تشكل أجساما مضادة للدفاع عن الإنسان. اصطدام تلك الأجسام الغريبة أو مولدات الحساسية بالأجسام المضادة يخلق نوعا من الصدمة التى تتراوح فى شدتها بين العطس المتكرر واحمرار العين وسيلان الدموع واحتقان الأنف وربما فقدان حاسة الشم. قد يتطور الأمر إلى ضيق التنفس وازدياد ضربات القلب عن معدلها الطبيعى......

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من جريدة الشروق

منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 9 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 8 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 13 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 11 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 6 ساعات
مصراوي منذ 9 ساعات
بوابة أخبار اليوم منذ ساعتين
موقع صدى البلد منذ 3 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 22 ساعة