اتخذ صندوق النقد الدولي أولى خطواته لدعم سوريا، عبر تشكيل مجموعة تنسيقية للعمل على استعادة قدرات الاقتصاد السوري، والتعامل مع أبرز التحديات المتمثلة في توفير البيانات الموثوقة، وإعادة بناء قدرات مصرف سورية المركزي والسياسات الضريبية في البلاد.
أكد محمد الجدعان، وزير المالية السعودي ورئيس اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية في صندوق النقد الدولي، على ضرورة الوقوف إلى جانب سوريا التي تخرج من وضع هش عبر توفير الدعم والمشورة، مشدداً على أهمية تقديم الدعم المالي الثنائي ومتعدد الأطراف.
وزير المالية السعودي أوضح خلال الاجتماع الـ51 للجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية الذي عُقد في واشنطن العاصمة اليوم الجمعة، أن صندوق النقد الدولي يعمل على المضي قدماً بحذر في عملية دعم الاقتصاد السوري، مشيراً إلى أن الفترة الحالية تمثل "فرصة جيدة" خاصة في ظل وجود حكومة لديها الإرادة الكافية لتوفير الدعم ومستعدة لتوفير كل ما هو ضروري لدعم الشعب السوري.
وألمح الجدعان إلى أن سوريا تُعد أبرز مثال، ولكن "هناك اليمن وفلسطين والسودان، ولدينا دول أخرى تحتاج حقاً إلى الدعم، بما في ذلك لبنان".
التزمت السعودية ومؤسسات دولية وإقليمية بدعم جهود السلطات السورية من أجل التعافي والتنمية، حيث سيتم التركيز على الخطوات الرامية لتلبية الاحتياجات الملحة للشعب السوري، وفق بيان صادر عن السعودية والبنك الدولي وصندوق النقد.
جاء ذلك بعد مائدة مستديرة رفيعة المستوى بشأن سوريا في واشنطن، استندت على مناقشة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg
