دعا وزير المالية السعودي محمد الجدعان إلى تعزيز دعم الصندوق للاقتصاد السوري في ظل العقوبات الدولية المفروضة على دمشق.
وقال الجدعان، الذي يتولى منصب رئيس اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية في صندوق النقد الدولي، في مؤتمر صحفي ختامي للاجتماع الحادي والخمسين للجنة، وبحضور مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا: "الحديث عن سوريا خلال الاجتماع أعطانا مجددًا شعورًا بمدى ضرورة تحويلها إلى دولة مستقرة". وأضاف أن "دولًا أخرى بحاجة للدعم، ومنها اليمن وفلسطين ولبنان".
وشهدت الاجتماعات هذا العام مشاركة محافظ البنك المركزي السوري ووزير المالية السوري في اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي للمرة الأولى منذ أكثر من 20 عامًا.
كما قام الصندوق بتعيين أول رئيس بعثة له في سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية قبل 14 عامًا، في خطوة تعكس تحوّلًا في نهج المؤسسات المالية الدولية تجاه دمشق.
من جهتها، أوضحت مديرة صندوق النقد الدولي أن اجتماع اللجنة ناقش إعادة إعمار المؤسسات في سوريا، مشيرة إلى أن النقاش ركز أيضًا على "إعادة بناء بنك مركزي سوري يؤدي مهامه"، ومضيفة: "سنحتاج الكثير من العمل لإعادة بناء سوريا".
التوتر التجاري حذر الجدعان من التحديات المتزايدة التي يواجهها الاقتصاد العالمي نتيجة تصاعد التوترات التجارية، لا سيما بعد فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعريفات جمركية إضافية على معظم دول العالم خلال الشهر الجاري.
وأوضح الوزير أن "عددًا كبيرًا من الأعضاء حذر من تزايد حالة الضبابية جراء التوتر التجاري.. هذا وقت صعب لكنه يمثل فرصة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط
