حين تطّلع على التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 في عامها التاسع، تُدرك أن ما يُبنى اليوم ليس مجرد مشاريع ولا مؤشرات نمو بل نهج دولة قررت أن تكون الشفافية هي العنوان والمساءلة هي القاعدة والتطوير المستمر هو الطريق الذي لا عودة منه وصولاً إلى الطموح الذي لا حدود له.
الرؤية، منذ انطلاقتها، لم تكن وعدًا مستقبليًا فضفاضًا بل التزامًا وطنيًا صريحًا، جاء محكم الصياغة دقيق المعالم واضح الأهداف وقابلًا للقياس، أُسست بروح تُدرك أن التحوّل الحقيقي لا يُقاس بما يُنجز فقط، بل بكيفية الإنجاز، وبالقدرة على مواجهة التحديات بوعي لا بإنكار.
وها هو تقرير العام 2024م يضع بين أيدينا تجربة ناضجة تُروى بلغة الأرقام لا المانشيتات، وبمحتوى يعرض المنجزات إلى جانب التحديات، في توازن يعكس رؤية واعية لطبيعة التحول ومسؤولياته، ويؤكد التزامًا مستمرًا بالتقييم والتطوير، مع إظهار تام للشفافية على أنها ليست مجرد قيمة أخلاقية تُضاف إلى خطاب رسمي، بل سياسة مُفعّلة ومعلنة تمارسها الدولة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق
