الدستور - ليث الفراية
في ربع قرن من العطاء والإبداع، استطاعت مصممة الأزياء وسيدة الأعمال الأردنية فداء عساف أن تضع بصمتها الخاصة في عالم الأزياء، حيث صنعت من الحلم مشروعًا، ومن الهوية أسلوبًا، ومن الأناقة رسالة.
وفي لقاء خاص مع "الدستور"، كشفت فداء عن تفاصيل رحلتها، والتحديات التي واجهتها، والمبادئ التي آمنت بها طوال هذه السنوات، والتي توّجت أخيرًا بتكريم ملكي سامٍ من سمو الأميرة سمية بنت الحسن، في احتفالية استثنائية بمناسبة مرور 25 عامًا على انطلاق مشروعها.
وأكدت عساف في بداية حديثها أن الطريق نحو التميز لم يكن سهلًا، خاصة في مجتمع محافظ لا يمنح المرأة فرصتها بسهولة، مضيفة: "لم أنتظر أن يمنحني أحد الفرصة، بل صنعتها بنفسي، وقررت أن يكون لخيط الإبرة صوت يعبر عني، وعن كل امرأة أردنية حُرمت من الحلم".
وأشارت إلى أن انطلاقتها الأولى بدأت من غرفة صغيرة كانت تضج بالأقمشة والأفكار، لكنها كانت تؤمن بأن الأزياء ليست تجارة فقط، بل هوية وثقافة وفن عابر للزمن. "أردت أن تكون تصاميمي ناطقة أن تروي قصة، وتحمل رسالة، وتحفظ موروثنا بطريقة عصرية راقية"، على حد وصفها.
وبينت أن فلسفتها تقوم على مبدأ أن كل ثوب يجب أن يُشبه من ترتديه، لا أن يخفيها، ولهذا السبب جاءت تصاميمها انعكاسًا لشخصية المرأة القوية، الحرة، والواثقة، التي تفرض احترامها بجمالها الهادئ ورمزيتها العميقة.
وأكدت أن ما يُميز مشروعها هو حفاظه على الهوية الأردنية والعربية، واستلهامها من التراث الشعبي في التطريز والنقوش، قائلة: "في كل قطعة هناك شيء من ذاكرة الأمهات، ومن روح القرى، ومن حكايات جداتنا هذا ليس مجرد تطريز، إنه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية
