أكد رسامون وفنانون متخصصون في رسومات كتب الأطفال أن الصورة عنصر أساسي في جذب الطفل وتعميق فهمه للنص، مشيرين إلى أن الرسم لا يترجم القصة فحسب بل يضيف إليها بُعداً عاطفياً يعزّز التجربة القرائية، وشددوا على أهمية فهم نفسية الطفل وتأثير الألوان والطبيعة في تحفيز خياله وبناء علاقة مستمرة مع الكتاب.
جاء ذلك في جلسة حوارية بعنوان «تأثير الكتب المصورة على السرد القصصي» ضمن الجلسات التي استضافتها فعاليات الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل بمشاركة كل من الدكتور عبدالله الشرهان، وبراء العاوور، وراحات كادوجي.
وتحدّث الدكتور عبدالله الشرهان عن تأثير الصورة الكبير والكلمة الواضحة في نفسية الأطفال ذاكراً مجموعة من الأمثلة من محيطه واستلهامه من عالم الأطفال لكتابة وصناعة محتوى مؤثر ووصفها بالكلمات، التي تصل ببريد أسرع إلى قلب الطفل، مشيراً إلى أهمية تجربة الكتب التفاعلية حتى نصنع علاقة مستمرة بين الطفل والكتاب، لأن الطفل إما أن يحب الكتاب من الوهلة الأولى أو لا يحبه إطلاقاً.
الحكايات الشعبية
وأكدت الرسامة والكاتبة براء العاوور أهمية الاستلهام من الحكايات الشعبية، مشيرة إلى أن الطفل نفسه هو المصدر الأول، لذلك يجب على الرسام اكتشاف عالمه وبيئته والألوان التي تجذبه والدراية بسيكولوجية الألوان وإدراك خصوصية القصص والإضافة عليها.
من جانبها تحدثت راحات كادوجي عن تأثير الطبيعة في عالم كتب الأطفال وتجربتها كشخصية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية



