بينما تبحث جنوب إفريقيا عن دفعة تنقذ اقتصادها من حالة الركود المزمن، جاءت التوقعات الجديدة لتزيد الضبابية، فقد خفّض اقتصاديون، في استطلاع أجرته «رويترز» بين 16 و24 أبريل، توقعاتهم لنمو الاقتصاد في عام 2025 إلى 1.5%، بانخفاض 0.2 نقطة مئوية عن تقديرات مارس، بسبب تصاعد المخاوف بشأن الرسوم الجمركية العالمية، خاصة من جانب واشنطن.. وتأتي هذه التوقعات وسط تجميد مؤقت من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمدة 90 يوماً لقرار فرض رسوم بنسبة 31% على واردات من جنوب إفريقيا، وهو ما زاد الترقب في الأسواق مع احتمال أن تكون هذه الخطوة بداية لتحول دائم في العلاقات التجارية.. للمزيد | #العالم_بلغة_الأعمال

بينما تبحث جنوب إفريقيا عن دفعة تنقذ اقتصادها من حالة الركود المزمن، جاءت التوقعات الجديدة لتزيد الضبابية، فقد خفّض اقتصاديون، في استطلاع أجرته «رويترز» بين 16 و24 أبريل نيسان، توقعاتهم لنمو الاقتصاد في عام 2025 إلى 1.5 في المئة، بانخفاض 0.2 نقطة مئوية عن تقديرات مارس آذار، بسبب تصاعد المخاوف بشأن الرسوم الجمركية العالمية، خاصة من جانب واشنطن. وتأتي هذه التوقعات وسط تجميد مؤقت من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمدة 90 يوماً لقرار فرض رسوم بنسبة 31 في المئة على واردات من جنوب إفريقيا، وهو ما زاد الترقب في الأسواق مع احتمال أن تكون هذه الخطوة بداية لتحول دائم في العلاقات التجارية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

رغم ذلك، تبقى هذه التوقعات أكثر تفاؤلاً من تقدير صندوق النقد الدولي الأخير الذي خفّض نمو اقتصاد جنوب إفريقيا إلى 1.0 في المئة، نزولاً من 1.5 في المئة في يناير كانون الثاني الماضي.

وفي تفسير لهذا التراجع، أوضحت نيكي ويمار، كبيرة الاقتصاديين في بنك «نيدبانك»، أنها خفّضت توقعاتها للنمو إلى 1.1 في المئة بسبب تصاعد الحواجز التجارية عالمياً، مضيفة أنّ الأداء الضعيف لقطاعات الإنتاج خلال الربع الأول من العام كان مقلقاً حتى قبل دخول أزمة الرسوم على الخط.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وتواجه جنوب إفريقيا تهديداً إضافياً مع قرب انتهاء العمل باتفاقية «قانون النمو والفرص في إفريقيا» (AGOA) التي تتيح دخولاً تفضيلياً إلى الأسواق الأميركية، ويستبعد محللون أن تُجدَّد هذه الاتفاقية، ما ينذر بتراجع صادرات البلاد في المرحلة المقبلة.

من ناحية أخرى، قد يحمل التضخم أنباءً إيجابية للمستهلكين، إذ تراجع في مارس آذار للمرة الأولى منذ خمسة أشهر ليصل إلى أدنى مستوياته منذ يونيو حزيران 2020، بدعم من انخفاض أسعار الوقود وتباطؤ ارتفاع رسوم التعليم.

وأعطى هذا التراجع للحكومة فرصة لالتقاط الأنفاس بعد أن تراجعت عن خطة مثيرة للجدل لرفع ضريبة القيمة المضافة بنسبة 1 في المئة على مدار عامين، والتي كانت تهدف لزيادة الإيرادات، لكنها واجهت رفضاً شعبياً واسعاً هدد استقرار الائتلاف الحاكم.

ويتوقع اقتصاديون أن يبلغ متوسط معدل التضخم هذا العام 3.7 في المئة، نزولاً من 4.0 في المئة في استطلاع مارس آذار، في حين بقيت التقديرات لعام 2026 ثابتة عند 4.5 في المئة.

فتحت هذه الأرقام النقاش من جديد حول مسار أسعار الفائدة، إذ من المرجح أن يُبقي البنك المركزي الجنوب إفريقي (SARB) سعر الفائدة الرئيسي (الريبو) دون تغيير عند 7.50 في المئة خلال اجتماعه في مايو أيار.

ويتوقع المشاركون في الاستطلاع أن يبدأ الخفض التالي إما في يوليو تموز أو سبتمبر أيلول بمقدار 25 نقطة أساس، مع تثبيت الفائدة حتى نهاية العام، قبل خفض جديد إلى 7.00 في المئة في أوائل 2026


هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من منصة CNN الاقتصادية

منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ 29 دقيقة
منذ 32 دقيقة
منذ ساعتين
منذ 32 دقيقة
قناة CNBC عربية منذ 5 ساعات
قناة العربية - الأسواق منذ ساعة
قناة CNBC عربية منذ 21 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 3 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 19 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 4 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 16 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ ساعة