> ما يُعرض في المهرجانات هذه الأيام هو في الغالب نتاج جماعي مشترك بين دول عدَّة. على سبيل المثال، فيلم وولتر سايلس «I m Still Here»، هو ثمرة تعاون مشترك بين البرازيل والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وهولندا. وبالمثل، يجمع فيلم «Kill the Jockey» بين مساهمات إنتاجية من الأرجنتين وبريطانيا والولايات المتحدة والدنمارك والمكسيك وإسبانيا.
> لقد ولَّت تلك الأيام التي كان فيها الإنتاج سمة بلدٍ واحد، كأن تقول بثقة: هذا فيلم لبناني، وذلك برتغالي، أو ذاك إيطالي، أو فرنسي، أو أميركي.
> لم يكن غياب الإنتاج المشترك في السابق يعني عدم الحاجة إليه، بيد أنه لم يكن بهذه الكثافة وهذا التعدد الكبير. أما الآن، فكل شركة تساهم في تمويل الفيلم تُصرُّ على إدراج اسمها في مقدمته، فتجد نفسك تتنقّل من اسم شركة إلى أخرى، حتى تمرَّ دقيقتان من زمن الفيلم من دون أن تبدأ المشاهدة الفعلية.
> السبب الرئيسي وراء ذلك، هو ارتفاع تكاليف الإنتاج؛ ما كان يُنتج في أحد البلدان الأوروبية بخمسة ملايين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط
