منذ صغرنا ونحن نقرأ ونسمع، أن انتصار المسلمين في معركة الخندق، كان بسبب فكرة لأحد الصحابة « سلمان الفارسي » بعد فضل الله تعالى، حينما قدم فكرة للرسول الكريم بحفر الخندق .. لم يكن الصحابي « سلمان الفارسي » من كبار قادة الصحابة .. ولكن الرسول الكريم وبحس القائد الملهم، شجع أصحابه على تقديم الأفكار والمشورة، مهما كانت مكانة الصحابي .
وحينما أرادت شركة تويوتا للسيارات تطوير عملها، أنشأت نظاما يعزز التحسين المستمر، من خلال تشجيع كل موظف في الشركة على تقديم أفكار لتحسين العمل .. هذا الأسلوب ساعد تويوتا في الحفاظ على ريادتها في صناعة السيارات وتحسين عملياتها باستمرار .
وفي شركة « جوجل » يُسمح للموظفين بقضاء 20% من وقتهم في العمل على مشاريع غير مرتبطة مباشرة بوظيفتهم .. من هذا البرنامج، خرجت ابتكارات مثل « جي ميل » و«جوجل نيوز » ، ما يعكس قوة الإبداع الذي يمكن أن يأتي من إتاحة الحرية للموظفين لاستكشاف أفكارهم .
لذلك نقول إنه حينما يجد المواطن أو الموظف أن رأيه مسموع، وملاحظته يتم الأخذ بها، ومقترحه يتم تطبيقه .. يشعر بالانتماء الحقيقي .. أولا للوطن الذي ينتمي إليه .. وثانيا للمؤسسة التي يعمل فيها .. وثالثا للمجتمع الذي يعيش فيه .
وتنفيذا للتطلعات الملكية السامية، أطلق سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مسابقة الابتكار الحكومي ( فكرة ) ، من أجل تحفيز الإبداع والابتكار لدى موظفي القطاع الحكومي أو الشركات الحكومية، وإتاحة الفرصة أمامهم للتنافس في تقديم مقترحات فعالة للارتقاء بمستوى الأداء الحكومي .
في 2018 وبعد سلسلة من مراحل التقييم لـ565 فكرة تقدمت لمسابقة الابتكار الحكومي « فكرة » ، أعلن فوز فكرة « ضيافة » التي قدمها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة أخبار الخليج البحرينية
