جاء فى التوراة أن الله خلق النور فى اليوم الأول، والشمس فى اليوم الرابع! كما خلق الطيور قبل الحيوانات، بينما تطورت الطيور عن الحيوانات، وهذا لا يتفق مع العلم، ولكنه يتفق مع أحداث الطوفان.. «إلكسندر تولمان وزوجته إديث».

فى ملحمة «جلجامش عند الكلدانيين» أمر الله أوبارا توتو أن يهدم بيته، ويصنع سفينة كبيرة، ويدخل فيها كل زرع، وكل عائلته، وكل الحيوانات، جاء الطوفان، صار كل الجنس البشرى طينًا! أخرج أوبارا توتو حمامة ثم غرابًا لم يرجع، عرف أن الأرض جفت، أحرق ذبائح، استنشقت الآلهة الرائحة الذكية... إلخ.

العالمان النمساويان من جامعة فيينا السابق ذكرهما يقولان: منذ ٩٥٤٥ سنة مضت، مذنب بسرعة فلكية انقسم إلى ٧ قطع، كل قطعة عدة كيلومترات، اصطدمت بالمحيطات، الأطلنطى، الهادى، بحر الصين الجنوبى، أما القطع الصغيرة فقد اصطدمت بالأرض، كان من جراء هذا: زلازل، الوادى المتصدع Rift valley، براكين، عواصف خلعت الأشجار، حرائق ١٨٠٠ مئوية، فيضانات أغرقت الجبال، ظلام كثيف، شتاء طويل، غابت الشمس ٣ سنوات، دمار طبقة الأوزون، ارتفع منسوب المحيطات ١٣٥ مترًا، سقوط أمطار حمضية (حامض نيتريك من صخور مشتعلة طارت وتفتتت ونزلت مع الأمطار)، كادت البشرية أن تفنى، اندثر حيوان الماموث الذى كان يشبه الفيل، كما اندثرت الديناصورات من ٦٠ مليون سنة بكارثة كونية أكبر من التى أحدثكم عنها، والتى ذكرها أفلاطون عن الكهنة المصريين، أن الله يُفنى العالم ويعيد خلقه كل عشرة آلاف سنة.

إذا رجعنا إلى أساطير الشعوب نجد: بيرو: سبعة نجوم هاجمت الأرض، الساجا الهندية: الشموس الشريرة التى أحرقت الأرض.

كيف عرف هؤلاء العلماء وقت حدوث هذه الكارثة؟ إنه علم جديد اسمه Dendro-chronlogy وهو دراسة جذوع الأشجار التى عمرها أكثر من عشرة آلاف سنة، يدرسون الدوائر، وكل دائرة تمثل سنة، والدائرة التى.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم