سلط رجل الأعمال البريطاني ومؤلف العديد من الكتب عن الاستثمار روب مور، الضوء على ظاهرة رفض الموظفين في بريطانيا الحصول على زيادة في الراتب، كاشفاً أن الضرائب هي السبب الرئيسي في هذه الأمر. وقال رجل الأعمال في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «كثير من معارفي يرفضون زيادات الرواتب، والسبب هو أن تجاوز 100 ألف جنيه إسترليني راتب شهري يعني فقدان إمكانية الحصول على رعاية أطفال معفاة من الضرائب وبدل شخصي».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وأضاف روب «التكلفة الهامشية لزيادة راتب بقيمة ألف جنيه إسترليني من 99 ألف جنيه إسترليني إلى 100 ألف جنيه إسترليني تصل إلى 20 ألف جنيه إسترليني».

وتابع مؤلف كتاب «المال.. اعرف أكثر واربح أكثر وأعطِ أكثر»، «إذا كنتَ أباً أو أماً لطفلين في الحضانة، فستحتاج إلى 149 ألف جنيه إسترليني فقط لكسب المبلغ نفسه الذي يحصل عليه شخص يتقاضى 99 ألف جنيه إسترليني»، معقباً «هذه زيادة بنسبة 50 في المئة فقط للحفاظ على الراتب نفسه».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وتساءل رجل الأعمال البريطاني «لماذا نُعاقِب النمو في هذا البلد؟».

وانتقل رجل الأعمال للحديث عن تأثير التضخم على مدخراتك، وقال «مع معدل تضخم يبلغ 7 في المئة فأنت تفقد نصف قيمة أموالك خلال 10 سنوات».

وأوضح روب «القاعدة الأولى لحماية أموالك يجب عليك التغلب على التضخم».

وضرب روب المثل بحلوى النعناع بولو وقال «كانت هذه 10 بنسات قبل 35 عاماً، وكانت 85 بنساً قبل 3 سنوات، الآن سعرها 1.19 جنيه إسترليني، وهذا يعني أن 119 جنيهاً إسترلينياً التي لديك الآن قوتها الشرائية تعادل 10 جنيهات إسترلينية قبل 35 عاماً».

وأضاف روب «يعتقد الناس بسذاجة أن التضخم ظاهرة طبيعية للاقتصاد، ولكنه ليس كذلك، هو من صنع النظام، إذ يفيدهم ويضرك»

واختتم بقول «هل يبدو الأمر طبيعياً أن 91.6 في المئة من قيمة ما كسبته وامتلكته قبل 35 عاماً قد اختفى الآن».

هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية