قالها الأردن وفي أكثر من مناسبة وعلى أكثر من منصّات رسمية، بأنه لا يختبر أحد صبره، وألا تسوّل نفوس ضعيفة حدّ المرض، لأصحابها لزعزعة أمن واستقرار الوطن، وبث الفوضى على أراضيه، قالها الأردن بأن أمنه من المحرّمات الاقتراب منه يقود لبتر اليد التي تتجرأ على اقترافها، وفي القول الأردني دوما حقيقة مطلقة بأن الوطن وأمنه واستقراره يحميه سياج أمني وطني عظيم.وعلى الرغم من كل ما وجهه الأردن من رسائل واضحة وعلنية بعدم التجرؤ على أمنه، إلاّ ان فئة لا يمكن وصفها إلاّ بالضالة ومشوهة التفكير والعمل، أصرت على اللعب في نار الأردنيين، للتجرؤ على الوطن وأمنه، بحجج واهية، بل حجج أوهن من بيت العنكبوت، لا تحمل سوى مضامين تطرّف وتخطيط لزعزعة أمن الوطن، وبث الفوضى، ليأتي الحسم الأردني الحازم، بما أعلنه وزير الداخلية مازن الفراية أمس العمل على الإنفاذ الفوري لأحكام القانون على ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة باعتبارها جمعية غير مشروعة، وحظر كافة نشاطات ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة، واعتبار أي نشاط لها أياً كان نوعه عملاً يخالف أحكام القانون ويوجب المساءلة القانونية.وتبع قول الفراية الذي تحدث به بلغة جسد تحكي جهدا أمنيا بُذل ويُبذل، وحرصا وطنيا على أمن الوطن، تبعه الإعلان عن تسريع عمل لجنة الحل المكلفة بمصادرة ممتلكات ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة سواء المنقولة وغير المنقولة وفقاً للأحكام القضائية ذات العلاقة، واعتبار الانتساب لما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة أمراً محظوراً، كما يحظر الترويج لأفكارها وتحت طائلة المساءلة القانونية، وإغلاق أي مكاتب أو مقار تستخدم من قبل ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة في كافة أنحاء المملكة حتى لو كانت بالتشارك مع أي جهات أخرى وتحت طائلة المساءلة القانونية.وكما تابعنا أعلن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية
