فيما كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء أمس الجمعة، أن المحادثات بين روسيا وأوكرانيا شهدت يوماً موفقاً، مبديا تفاؤله تجاه التقدم الذي أحرز، طفت الأسئلة حول كواليس ما جرى.
لاسيما بعد رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي علنا المقترح الأميركي للسلام، بالتخلي عن أراض أوكرانية احتلها الروس.
لكن يبدو أن كييف قدمت عرضاً مضاداً أو بديلاً، فقد صاغت القيادة الأوكرانية مقترحًا جديداً تضمن بعض مطالب كييف السابقة، ملمحاً في الوقت عينه إلى تنازلاتٍ محتملة في قضايا لطالما اعتُبرت مستعصية، ومنها الأراضي الأوكرانية المحتلة.
عديد الجيش الأوكراني
فبموجب الخطة، لن تُفرض أي قيود على حجم وعديد الجيش الأوكراني، وسيتم نشر "وحدة أمنية أوروبية" مدعومة من الولايات المتحدة على الأراضي الأوكرانية لضمان الأمن، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".
كما نص المقترح على استخدام الأصول الروسية المُجمّدة لإصلاح الأضرار التي لحقت بأوكرانيا خلال الحرب وإعادة الإعمار.
في المقابل، لم يذكر النص على سبيل المثال، استعادة جميع الأراضي التي استولت عليها روسيا، كما لم يصر على انضمام أوكرانيا إلى حلف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
