الأغنية التي تم تصويرها بالأبيض والأسود منتصف سبعينيات القرن الماضي انتشرت كالنار في الهشيم
في زمن تتنازع فيه الحرب والشتات وجدان السودانيين، ظهرت أغنية قديمة بعنوان "يا قروية" لتمنح لحظات من السكينة والحنين، ولتشعل مواقع التواصل الاجتماعي بموجة وجدانية جارفة، تعيد إلى الذاكرة زمناً كان فيه الريف رمزاً للبساطة والأصالة.
ترند سوداني من زمن الأبيض والأسود قبل أيام فقط، لم تكن أوبريت "يا قروية" من ضمن المواضيع الرائجة على الإنترنت. لكنها سرعان ما تصدرت الترند بين السودانيين بعد أن أعاد البروفيسور المعز عمر بخيت نشرها عبر صفحته في "فيسبوك".
الأغنية، التي تم تصويرها بالأبيض والأسود منتصف سبعينيات القرن الماضي، انتشرت كالنار في الهشيم، مثيرة موجة من المشاعر الجياشة والذكريات الجماعية.
القرويات والحلم بالحضر: مشهد بسيط بمعانٍ عميقة
تجسد الأوبريت حواراً غنائياً بين فتيات الريف وفتيات المدينة، في مشهد مسرحي بسيط لكنه يحمل رمزية اجتماعية وثقافية عميقة.
القرويات يحلمن بزيارة العاصمة، بينما تصف لهن فتيات المدينة ملامح الحياة الحضرية.
ورغم بساطة المشهد، يفيض العمل بحس فني صادق، يعكس قيم القرية، والتباين بين الحياة البسيطة في الريف والمظاهر الحديثة في المدن.
الحنين أقوى من الزمن قالت فاطمة محمد، إحدى السيدات السودانيات، وهي تمسح دموعها:"عندما سمعت الأغنية لم أستطع التحكم في دموعي، شعرت وكأن الزمن عاد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من رؤيا الإخباري
