لم يكن تعريف نهج المملكة في سياق خططها المستقبلية بأنه "رؤية مباركة" مجرد وصف بقدر ما كان ترجمة حرفية لجهود واقعية تجري يوميا في القطاعات كافة.
وما كانت بشرى عراب الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، للشعب السعودي بأن المملكة تفخر بما حققه أبناء وبنات الوطن من إنجازات ضمن رؤية السعودية 2030 حتى الآن، سوى إيذان بمستهدفات جديدة لهذه الرؤية التي أثمرت نتائج غرسها مبكرا في مناطق المملكة كافة.
صدر تقرير الرؤية السنوي لعام 2024م، بأرقام موثقة ونتائج عملية مفادها، أن 85% من مبادرات الرؤية مكتملة وبمسارها الصحيح، وتجدد الرؤية المباركة وفق هذه النسبة التأكيد على سياق عملي يثبت عاما تلو آخر ما تحققه الدولة من إنجازات فاقت الجداول الزمنية المقررة لكل قطاع.
الاستدامة
تعمل خطط رؤية المملكة 2030، على ترسيخ معيار الاستدامة من خلال برامج جادة وفق أدوات أساسية للوصول إلى المستهدفات مع دعم مفهوم القدرات المؤسسية بما يضمن دعم استدامة النمو والتطوير، وهو ما استدعى وضع وتنفيذ تلك البرامج بأكبر قدر من المرونة بما يسمح بالتعديل وفق الأحداث والتطورات المحلية والدولية ووضع برامج جديدة في إطار شامل يشمل قطاعات السياحة والصناعة والصحة والتعليم والأتمتة والنفط مع التركيز كذلك على القطاع غير النفطي؛ بهدف وضع أهداف مستدامة يتم تنفيذها عبر عشر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عاجل
